ديرالزور (الحل نت)- اشتبك أهالي قرية #الطواطحة بريف مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور أمس الأحد، مع عناصر حاجز لـ#الجيش_السوري في قريتهم، وتمكنوا من طردوهم منها.

وقال مراسل (الحل نت)، إن «عناصر  #الفرقة_الرابعة المتواجدين على حاجز “الطواطحة، اعتدوا بالضرب على عمال ورشة بناء ومنعوهم من دخول القرية وأطلقوا النار لتخويفهم، بعد امتناع العمال عن دفع إتاوة لهم، ما دفع ببعض الأهالي إلى مهاجمة الحاجز والاشتباك مع عناصره بالأيدي وبعض الأسلحة البيضاء».

وأشار المراسل إلى أن العناصر هربوا ولجأوا إلى منزل مختار القرية لطلب الحماية، وحين وصلت دوريات من شرطة حفظ النظام،  اعتقلت العناصر، وأقرت بإزالة الحاجز ونقله خارج القرية، بدعوى كثرة الشكاوى على عناصره من قبل المدنيين.

وأكد المراسل، أنها «ليست الحادثة الأولى التي يتعرض فيها مدنيين للضرب والإهانة من قبل حواجز القوات النظامية، حيث سبق أن تعرض عناصر من #الحرس_الجمهوري  في 18 أغسطس الجاري للاجل وابنه من قرية #الصالحية بالصرب، لذات الأسباب».

وتشهد مناطق سيطرة #الحكومة_السورية في محافظة “ديرالزور”، اعتداءات متكررة من قبل عناصر “الجيش السوري” والمليشيات الإيرانية الموالية له بحق أهالي المنطقة، فضلاً عن حالة الفلتان والفوضى الأمنية التي تعيشها معظم مناطق دير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.