أعلنت الشركة العامة لتصنيع وتسويق التمور العراقية، اليوم الاثنين، أن #العراق يحتل المرتبة السادسة عالمياً في انتاج التمور بعد أن كان يحتل المرتبة الأولى.

وذكر مستشار الشركة كامل الدليمي، في بيان أن «العراق يمتلك 629 صنفاً من التمور موزعة على 21 مليون نخلة».

مشيراً إلى أن «تراجع انتاج العراق يعود إلى تدني أسعار التمور وضعف الصناعة التحويلية».

وأضاف أن «الشركة العامة لتصنيع وتسويق التمور اعتمدت آلية جديدة لتسعير التمور وهي 1.5 مليون دينار عراقي للطن الواحد من للتمور، بينما مليون دينار عراقي للطن الواحد من نوع التمر الزهدي».

وتواصل “الحل نت” مع أحمد زهير، وهو مسؤول في وزارة الزراعة العراقية بشأن تراجع انتاج التمور، وقال إن «العراق يشهد منذ عام 2006 ولغاية الآن عمليات تخريبية، تقف بالضد من تطور انتاج التمور العراقية».

مبيناً أن «جهات تعمل لصالح #إيران تعمل على إفشال الزراعة في العراق وتقدمها، ووبضمنها التمور، ولذلك نجد أن التمور الإيرانية تغزو الأسواق وبأسعار مرتفعة، في حين تحولت التمور العراقية إلى علف للحيوانات».

وبالرغم من أن العراق يعد من أكثر بلدان منطقة الشرق الأوسط وفرة في المياه ويشق أراضيه نهرا #دجلة والفرات وعشرات الروافد والبحيرات، فإنه يشهد تراجعاً كبيراً في #الزراعة في السنوات الماضية.

كما شهد تراجعاً في مساحات الأراضي المزروعة، ويحذر خبراء اقتصاديون من أن العراق بات ومنذ سنوات لا يزرع سوى 10 ملايين دونم من مجموع المساحة الصالحة للزراعة في البلاد التي تقدر بـ40 مليون دونم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة