وكالات

كشف وزير النفط العراقي #إحسان_عبدالجبار، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة تخص مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة “شيفرون” الأميركية، وأن عام 2025 سيكون عام توفير الفرص والطاقة والانتهاء من مرحلة الاعتماد على الغاز المستورد.

وقال عبدالجبار، في مقابلة متلفزة إن «إحدى العقود الجديدة التي أبرمتها #وزارة_النفط، كانت مع شركة “شيفرون” الأميركية، وهو يمثل انطلاقة جديدة لأساسيات الطاقة وانتاج النفط في #العراق».

وتابع أن «النقاش مع الشركة الأميركية استمر لمدة سنتين، حول طبيعة عملها في العراق، وقد تكلل النقاش بتوقيع مذكرة تفاهم لتأسيس “شركة طاقة ذي قار”، التي ستكون الشركة الأميركية ماسكة للإدارة فيها والمعلومات».

«ستكون وزارة النفط شريكاً أساسياً معها، كما إن رأس مال الشركة سيكون من جهة العراق، لتأسيس الشركة في ذي قار»، بحسب الوزير.

وعن عمل الشركة، أفاد عبدالجبار بأن «الأسس الأولية لتأسيس شركة نفط ذي قار ستستغرق من /6/ أشهر إلى سنة، وهي مرشحة أن تكون من أكبر العلامات الفارقة في تاريخ الطاقة العراقية، وستعتمد على /10/ آلاف عامل من أبناء محافظة ذي قار، والرقم مرشح أن يكون أكثر بكثير من هذا».

وأردف: «ذي قار حالياً تنتج حوالي 200 ألف برميل نفط يومياً، لكن مع تأسيس الشركة الشاملة سيصل انتاج المحافظة الى /1/ مليون برميل نفط يومياً، وستعمل الشركة على منهج الطاقة المتكاملة، الذي من شأنه يوفر فرص عمل هائلة وموارد أكبر».

مبيناً أن «عام 2025 سيكون عام تحقيق طفرة نوعية في ذي قار والعراق، على مستويات استغلال موارد الطاقة والانتهاء من منهج الاعتماد على الغاز المستورد، وبحلول عام 2025 سيتعمد العراق على ما ينتجه من غاز بدلاً من استيراده».

في غضون ذلك، قال السفير العراقي في الرياض قحطان الجنابي، أن «#السعودية تترقب زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي لتكون انطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين».

موضحاً في تصريح نقلته صحيفة “الصباح” الرسمية في العراق أن «السفارة العراقية في الرياض تتواصل مع الخارجية السعودية لتحديد الموعد النهائي لهذه الزيارة».

وأضاف الجنابي أن «هناك توجهاً بين حكومتي العراق والمملكة في أن تكون العلاقة ستراتيجية وقوية ومتينة».

وأكد أنه «لدى السعودية رغبة بالاستثمار في العراق خصوصاً في مجال الطاقة، كونهما من أكثر مصدري النفط في (أوبك) ويمتلكان أكبر احتياطيات نفطية في العالم».

ووفقاً للسفير فإن «السعودية تريد العمل على بعض المشاريع المهمة، ومنها استثمار شركة “أرامكو” السعودية لمشروع غاز “أرطاوي” شمال #البصرة، والاستثمار في غاز “منصورية الجبل” في محافظة #ديالى، وغاز “عكاز” في #الأنبار لتوليد الطاقة الكهربائية، ومن المؤمل ان تدخل شركة “أكوار باور” المتخصصة في مجالات الطاقة المتجددة وإنتاج الطاقة الشمسية وتحلية المياه للاستثمار في العراق».

وتبدو هذه النتائج هي بوادر أولية لزيارة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إلى واشنطن والتوقيع على سلسلة من مذكرات التفاهم والاتفاقات مع الإدارة الأميركية والرئيس #دونالد_ترامب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.