شهد #ريف_دمشق الشرقي، فجر الأحد، انفجاراً ضخماً ضرب خط الغاز الكائن بين منطقتي #ضمير و #عدرا، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن معظم المحافظات السورية.

واتهم وزير الكهرباء في الحكومة السورية “محمد زهير خربطلي” ما أسماه “مجموعات إرهابية” بالمسؤولية عن تفجير خط الغاز الذي يغذي محطة “دير علي”، ما أدى إلى انخفاض الضغط ووقف عمل المحطات الفرعية المسؤولة عن توليد الكهرباء.

وأشار “خربطلي”  إلى أن هذا التفجير هو السادس من نوعه ويستهدف أنابيب الغاز  في المنطقة ذاتها، منذ بدء النزاع المسلح في #سوريا ، حسب وكالة “سانا” الرسمية.

من جهته رجح وزير النفط والثروة المعدنية “علي غانم” أن يكون الانفجار ناجم عن عمل تخريبي قامت به بعض من أسماها “المجمعات الإرهابية”، وأدى لوقف تدفق الغاز عبر الخط الذي تبلغ استطاعته 7 ملايين متر مكعب ويبلغ حجم قطره 36 إنشاً.

وفي حديثه لإحدى المحطات التلفزيونية السورية، أشار “غانم” إلى أن كل من محطة “الدير علي” و”الناصرية” و”تشرين” قد خرجت حالياً عن الخدمة، وأن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الخريق، في حين تقوم فرق الصيانة بإعادة إصلاحه.

يذكر أن #سوريا ومنذ سنوات تعيش أزمة من انقطاع التيار الكهربائي، ما دفع وزارة الكهرباء إلى فرض ساعات من (التقنين) وصلت أحياناّ 12 ساعة في اليوم، وتزيد عن ذلك في فصل الشتاء لتتاوح ما بين 14 حتى  16 ساعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.