قالت صحيفة (وول ستريت جورنال)، إن «الإدارة الأميركية  تدعم تقارباً بين #العراق و #السعودية في مجال الطاقة، عبر ربط الشبكة الكهربائية العراقية مع #الرياض و #الكويت».

وأضافت، أن «الربط الكهربائي مع الخليج، كان محور لمباحثات مكثفة جرت في الفترة الماضية، ونوقشَت بشكل أوسع في زيارة رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، لـ #واشنطن».

وبيّنت، أن «وزير المالية العراقي، #علي_علاوي، كشف في ندوة عبر الإنترنت، أن مشروع الشبكة الكهربائية في البلاد وربطها بشبكات السعودية والكويت، أصبح في مراحل متقدمة، إذ وصل لمرحلة التصميم، وسيتبعها مرحلة طرح المناقصات».

“علاوي”، أشار إلى «مباحثات لاستثمارات سعودية في مشروع يتجاوز /2.2/ مليار دولار، يهدف لاستغلال كميات كبيرة من الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة بدلاً من الهدر وعدم الاستفادة منها»، حسب الصحيفة الأميركية.

وفق بيانات #البنك_الدولي، فإن «افتقار حقول النفط العراقية لمعدات جمع الغاز، يؤدي إلى حرق وإضاعة /18/ مليار متر مكعب من الغاز المرتبط بالبترول سنوياً».

متحدث باسم وزير الطاقة السعودي، قال إن «الاتفاق أصبح قريباً جداً، وأن الرياض تدرس خيارات لاستثمارات مشتركة في مجالات الطاقة الشمسية داخل العراق، من أجل تزويد شبكة #بغداد باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية»، أوضحت الصحيفة.

يعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

لم بنجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور /17/ سنة على التغيير

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.