أعلن رئيس «تيار المستقبل» ورئيس وزراء #لبنان السابق، “سعد الحريري”، عدم ترشحه لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، متمنياً من المعنيين سحب اسمه من التداول بهذا الخصوص.

وأكد “الحريري”، في بيانٍ اليوم الثلاثاء، نشره في عدة تغريدات على صفحته في تويتر، أنه لن يُرشح نفسه لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، قائلاً «‏انطلاقا من قناعتي الراسخة أن الأهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على فرصة لبنان واللبنانيين لإعادة بناء عاصمتهم وتحقيق الإصلاحات المعروفة والتي تأخرت كثيرا.. فإني أعلن أنني غير مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة وأتمنى من الجميع سحب اسمي من التداول في هذا الصدد».

ويرى رئيس وزراء لبنان السابق، أن بعض القوى السياسية لا تزال في حال من «الإنكار الشديد لواقع لبنان واللبنانيين». معتبراً ذلك أنها «مجرد فرصة جديدة للابتزاز على قاعدة أن هدفه الوحيد هو التمسك بمكاسب سلطوية، أو حتى تحقيق أحلام شخصية مفترضة».

وأوضح أن «المدخل الوحيد، هو احترام رئيس الجمهورية للدستور ودعوته فوراً لاستشارات نيابية ملزمة عملاً بالمادة 53، والإقلاع نهائياً عن بدعة التأليف قبل التكليف».

وفي سبيل تحقيق سلسلة من الإصلاحات التي طالب بها الشعب اللبناني، اعتبر “الحريري” أن الاهتمام الدولي في لبنان، وعلى رأسه مبادرة الرئيس “ماكرون”، والزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين الدوليين والعرب، هي بمثابة «فرصة قد تكون الأخيرة».

ودعا “سعد الحريري”، إلى فتح المجال أمام انخراط الأصدقاء في المجتمع الدولي، للمساعدة على مواجهة الأزمة، ثم الاستثمار في عودة النمو.

في حين شدّد، على أنه مع «كتلة المستقبل النيابية، وفي الاستشارات النيابية التي يفرضها الدستور من دون إبطاء»، مؤكداً بقوله، «سنسمي من نرى فيه الكفاءة والقدرة على تولي تشكيل حكومة تضمن نجاح هذه الفرصة الوحيدة والأخيرة أمام بلدنا».

---