لا يبدو خطر تنظيم “#داعش” قد انتهى بالفعل، بعد تأكيد فلاديمير فورونكوف، مسؤول مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من /10/ آلاف من مقاتلي التنظيم ما زالوا نشطين في العراق وسوريا.

وقال فورونكوف لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن «مقاتلي “داعش” يتحركون بحرية في خلايا صغيرة بين البلدين».

مؤكداً أن «داعش أعاد تنظيم صفوفه وزاد نشاطه ليس فقط في مناطق الصراع مثل #العراق وسوريا ولكن أيضاً في بعض الفروع الإقليمية».

وأوضح أنه «منذ بداية هذا العام، تنامى التهديد في مناطق الصراع، كما يتضح من إعادة تجميع وتزايد نشاط “داعش” وبعض الجماعات التابعة له في العراق وسوريا».

«أما في المناطق التي لا تشهد نزاعات، يبدو أن التهديد قد انخفض على المدى القصير، تزامنا مع إجراءات الإغلاق والقيود التي فرضها تفشي وباء “#كورونا”»، وفقاً لتعليق المسؤول.

ولفت إلى أن «جهود الدعاية الانتهازية من قبل “داعش” يمكن أن تغذي الاتجاه المستمر للهجمات من قبل الأفراد والجماعات الصغيرة».

موضحاً أنه «من غير الواضح كيف يؤثر كـوفيد-19 على جهود “داعش” في التجنيد وجمع الأموال، أو ما إذا كان هناك تغيير في الاتجاه الاستراتيجي تحت قيادة زعيمه الجديد، أمير محمد المولى، بعد مقتل سلفه أبو بكر البغدادي، خلال عملية عسكرية أميركية، في #سوريا عام 2019».

وأشار فورونكوف إلى أن «”داعش” يواصل تعزيز موقعه في بعض أجزاء الشرق الأوسط التي كانت تحت سيطرته سابقاً، ويعمل بثقة وانفتاح على نحو متزايد».

فيما حذر من أن «التهديد العالمي الذي يشكله “داعش” من المرجح أن يزداد إذا فشل المجتمع الدولي في مواجهة هذا التحدي».

وفي تقرير سابق، نشره #مجلس_الأمن الدولي، كشف أن «تنظيم #داعش لا يزال يستغل الثغرات الأمنية في #العراق و #سوريا للعودة وتنفيذ هجمات ويطمح للسيطرة على الأرض والسكان في الدولتين».

التقرير الذي أعدّه “فريق التحليلات” في “مجلس الأمن”، أضاف أن «التنظيم يقوم بتثبيت قدمه في العراق وسوريا ويظهر ثقة في قدراته على العمل بشكل متزايد في المناطق التي كانت معاقل سابقة له».

وحذّر التقرير من أن «المجتمع الدولي قد يواجه المزيد من العقبات في مكافحة الإرهاب والخطاب المتطرف في حال تسببت جائحة “كورونا” بركود عالمي حاد».

وهُزم “داعش” في ديسمبر 2017، بعد سيطرته على عدة محافظات عراقية عام 2014، إلا أنه لا يزال يمتلك بعض خلاياه النائمة، إذ تستهدف #القوات_العراقية بين حين وآخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة