«أرادوا المشاركة بالانتخابات فاغتيلوا»: (راتيس ووتش) تدعو للكشف عن قتلَة ناشطي البصرة

«أرادوا المشاركة بالانتخابات فاغتيلوا»: (راتيس ووتش) تدعو للكشف عن قتلَة ناشطي البصرة

في تقرير لها على حملة الاغتيالات والاستهدافات الأخيرة التي لحقت بناشطي وناشطات #البصرة، دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، #الحكومة_العراقية «لنشر النتائج الأولية التي توصلت إليها لجنة التحقيق في مقتل المتظاهرين علناً».

كذلك دعت، «لتحديد جدول زمني واضح للتقرير النهائي للجنة التي تم تشكيلها لهذا الغرض، (…) والإعلان عن عدد التحقيقات في سلوك القوات المسلحة المحالة إلى القضاء، بما يشمل أعضاء #الحشد_الشعبي، منذ بدء الاحتجاجات في 2019».

أيضاً، طالبت (رايتس ووتش)، «الحكومة العراقية بالإعلان عن الخطوات التي تتخذها للتحقيق في عمليات القتل التي ارتكبتها جهات مسلحة غير حكومية والنتائج التي تحققت، لمنع الانتهاكات المستقبلية»، بحسبها.

مُحذّرَةً، «من تمادي الجماعات المسلحة في عملياتها ضد أعضاء #المجتمع_المدني، (…) بخاصّة أنه وحتى 14 أغسطس الحالي، قتل متظاهران وجرح أربعة آخرون على يد مسلحين مجهولين».

المنظمة أكّدت في بيانها التقريري، اليوم الأربعاء، أن «الناشطين الذين اغتيلوا مؤخرا في البصرة جنوبي #العراق، مرتبطون بمجموعة شبابية احتجاجية، كانت تستعد لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة».

مُضيفةً، أن «الأشخاص الستة مرتبطون بمجموعة شبابية تدعى “تجمع شباب البصرة المدني”، أسّسها متظاهرون شباب في 2014 لتنظيم الاحتجاجات في المدينة، وقرروا مؤخرا تشكيل حزب سياسي جديد للمشاركة في الانتخابات المقررة في يونيو 2021».

الباحثة في قسم الأزمات والنزاعات بالمنظمة، #بلقيس_والي، قالت إن «الاستهداف المتجدد للمتظاهرين في البصرة يُبرز استمرار مناخ الإفلات من العقاب وجهود الجهات المسلحة لإسكات المعارضين»، على حد وصفها.

(رايتس ووتش)، بدَت أكثر امتعاضاً من قبل في بيانها هذا، بقولها إن «حدة الوضع في العراق تزداد سوءاً لدرجة أن المسلحين باتوا يستطيعون أن يجولوا الشوارع ويطلقوا النار على أعضاء المجتمع المدني بلا عقاب».

«السلطات لم تقم بأي شيء يذكر لوقف القتل، رغم وعود رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، (…) حيث لم يمثل أي قائد كبير أمام القضاء، وبدلا من ذلك، طرد بضعة قادة، ومثل عناصر أمن منخفضو الرتب أمام المحاكم».

ومنذ نحو /10/ أيام، بدأت حملة اغتيالات لناشطي وناشطات البصرة، قُتل على إثرها ناشط مدني، وناشطة معها صديقتها، وفشلت محاولة اغتيال /4/ آخرين، /2/ من النسوة، و/2/ من الرجال، أُصيب /3/ بالرصاص، فيما نجت الرابعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.