تواصل العمليات التركية استهداف مناطق تابعة لحكومة #إقليم_كردستان، وأخرى عراقية خاضعة لإدارة الحكومة الاتحادية في #بغداد، وتدخل هذه العمليات شهرها الثالث، فيما يستغرب مراقبون صمت #الحكومة_العراقية.

وقامت طائرات حربية تركية، أمس الثلاثاء، بقصف منطقة في قضاء “سنجار” التابع لمحافظة #نينوى، مستهدفة نقطة لمقاتلي وحدات مقاومة “سنجار”، وهو تطور على مستوى اختراق للسيادة العراقية.

كانت تركيا قد أشارت في وقتٍ سابق، إلى أنها تستهدف عناصر “حزب العمال الكردستاني” في مناطق إقليم كردستان، إلا أن صواريخ الطيران الحربي التركي بات يستهدف العمق العراقي.

وتشنّ تركيا منذ منتصف حزيران الماضي، هجمات جوية ومدفعية مكثفة في أراضي إقليم كردستان، في إطار عمليتي “مخلب النسر” و”مخلب النمر”، وتقول إنها تستهدف من خلالها حزب العمال.

وتقصف تركيا بصورة شبه يومية، مناطق تابعة لقضاء العمادية في #دهوك، وقد ألحقت أضراراً مادية بعشرات المواطنين الكُرد من أبناء المناطق الحدودية.

وتسبب القصف بهجرة الأهالي وإخلاء أربع قرى، وفقاً لوسائل إعلام كردية، كما سقط عدد من المدنيين ضحايا نتيجة القصف، وأصيبت فتاة في حدود ناحية “كاني ماسي” في #السليمانية بجروح.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، عن خرق طائرات تركية الأجواء العراقية وقتلت مدنيين اثنين في “سنجار”.

وكانت #وزارة_الخارجيّة العراقية، قد استدعت السفير التركي في #العراق، #فاتح_يلدز وسلّمته مذكرة احتجاج «شديدة اللهجة» نتيجة الانتهاكات المستمرة للأراضي العراقية من قبل بلاده.

وقالت الخارجية في بيان، إنها «طالبت الجانب التركيّ بتوضيح ملابسات اعتداء أمس، ومُحاسَبة مُرتكبيه المُعتدِين، وضرورة إيقاف القصف وسحب القوات المُعتدِية من الأراضي العراقيّة كافة».

كما أعلنت #الحكومة_العراقية، إلغاء جميع الزيارات للمسؤولين الأتراك التي بُرمِجَ لها مسبقاً واتُّفقَ بزيارتهم لـ #بغداد في الشهر الحالي، كرد فعل تجاه الانتهاكات التركية.

ومنذ يونيو المنصرم، تقصف #تركيا، #إقليم_كردستان بذريعة استهداف “حزب العمال”، ومنذ ذلك قتل عشرات المدنيين، وأخليت عدة قرى يسكنها أكراد العراق في #دهوك و #السليمانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.