وكالات

أفادت #وزارة_الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن #واشنطن أكدت على سيادة العراق مقابل التزام #بغداد بحماية الأميركيين والشركاء الدوليين الآخرين.

مشيرة إلى أن #الحكومة_العراقية، لديها جهاز “مكافحة الإرهاب”، كما أنها تفهم أن الميليشيات غير القانونية “المدعومة من #إيران” تشكل تهديداً لسيادتها.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، في تصريحاتٍ صحافية إن «الجانبين الأميركي والعراقي أعادا التأكيد على الشراكة الإستراتيجية الطويلة الأمد بين البلدين خلال الحوار الاستراتيجي الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن».

وأضاف: «نحتاج إلى العمل مع الحكومة العراقية بشكل وثيق لدحر هذا الميليشيات المدعومة من إيران إلى أكبر حد ممكن».

موضحاً أن «العراق لديه إحدى أكثر قوات محاربة الإرهاب قدرة في المنطقة وإذا تمكنت هذه القوات وبمساعدتنا من هزيمة “#داعش” فإنه من الواضح أن لدى رئيس الحكومة أداة قوية جداً في تصرفه للسيطرة على المجموعات المسلحة التي تقاوم قيادته كقائد للقوات المسلحة».

متوقعاً أن «تقوم الحكومة العراقية بتعزيز قوتها بينما تحول تركيزها التام من “داعش” إلى بسط سيادتها وسيطرتها على كل المجموعات على مجمل الأراضي العراقية».

ولفت إلى أن «#مصطفى_الكاظمي عبَّر بشكل واضح عن استمرار حاجة البلاد لدعم التحالف بما في ذلك من الولايات المتحدة الأميركية».

وبحسب مواقع عربية، فقد أظهرت زيارة الكاظمي إلى الولايات المتحدة ولقاءه ترامب أن العراق عاد إلى المربع رقم واحد في العلاقة مع #واشنطن، وأن #النفط والطاقة والاستثمارات والبعد الإيراني الاستراتيجي محور هذه العلاقة التي نجحت إدارة ترامب في ضبطها.

وقال ترامب إن «شركات أميركية تشارك في العديد من مشاريع التنقيب عن النفط بالعراق»، في حين أعلن الكاظمي أن «بلاده ترحب بالشركات والاستثمارات الأميركية».

وقد «خطف البعد الاقتصادي في الزيارة الأنظار بعد أن كشف وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار عن أن وزارة النفط وقعت اتفاقيات مع شركات أميركية رصينة بمليارات الدولارات لتطوير البني التحتية في قطاعي المصافي والغاز وتأسيس شركة طاقة جديدة في محافظة ذي قار».

لكنّ البعد السياسي، وخاصة ما تعلق بصراع النفوذ مع #إيران، كان عنصراً محورياً في تصريحات الرئيس الأميركي الذي قال إن «بلاده لديها عدد محدود من الجنود في العراق وأن الهدف هو المساعدة في حال أقدمت إيران على أيّ شيء».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة