وكالات

يواجه #العراق خطر جفاف نهريه دجلة والفرات، دون أن يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المياه أو أن يجري مفاوضات مكثفة مع تركيا وإيران، حيث تواصل الجارتين بناء السدود دون العودة إلى العراق.

ونقل تقرير لوكالة “فرانس برس”، عن وزير الموارد المائية العراقي مهدي الحمداني، قوله إن «كميات المياه الواردة من #تركيا وإيران انخفضت بنسبة /50/ بالمائة، نتيجة بناء العديد من السدود والمشاريع على منابع نهري دجلة والفرات».

مبيناً أن «الوزارة عملت على وضع استراتيجية لتقييم وضع #العراق في ملف المياه لغاية العام 2035، تتضمن سيناريوهات عدة لأسوأ الاحتمالات».

مشددا على ضرورة أن «تكون مياه الشرب مؤمنة بالكامل على الأقل».

ومن بين الحلول التي اقترحتها الوزارة «تقليص ملوحة مياه #البصرة وتأمين أنابيب جديدة وبناء سد جديد بين محافظتي صلاح الدين وكركوك»، وفقاً للوزير.

موضحاً أنه «واحد من أكبر السدود التي تنفذ بعد 2003، وفيه الكثير من الميزات، من بينها أنه سيزيد الطاقة التخزينية وإنتاج #الكهرباء وسيحمي العاصمة بغداد من الفيضانات».

وأكمل الحمداني: «اتفقنا على الكثير من الإجراءات من ضمنها توقيع بروتوكول لتشغيل سد “إيليسو”، لضمان وصول الكمية المطلوبة على العراق بعدما اكتمل السد».

فيما استبعد أن «تتأثر المفاوضات بالعمليات العسكرية التركية الأخيرة المستمرة في شمال العراق».

أما مع «#إيران فالأمر مختلف عن ذلك، حيث لدى العراق وإيران اتفاق أبرم في الجزائر العام 1975 يتضمن بروتوكولاً خاصاً بالمياه، ونعمل على تفعيل هذا الأمر والمفاوضات مستمرة مع الجانب الإيراني».

ويشير تقرير الوكالة إلى أن «ضعف الاستثمار في البنى التحتية في العراق منذ العام 2003 أدى إلى تدهور أنابيب المياه والسدود ومحطات الكهرباء».

ومنذ العام 2014، ركزت الحكومة جهودها على محاربة تنظيم “#داعش”، ما أثر على تنفيذ خطط وزارة الموارد المائية، فيما واجهت #الحكومة_العراقية تراجع الواردات بسبب انخفاض أسعار #النفط.

وبحسب إحصاءات الحكومة العراقية، يستهلك سكان العراق البالغ عددهم 40 مليون نسمة الآن 71 مليار متر مكعب من المياه، ووفقاً للتوقعات ففي 2035 سيصل عدد السكان إلى أكثر من 50 مليوناً، فيما من المتوقع أن تنخفض المياه السطحية إلى 51 مليار متر مكعب سنوياً بعد إكمال كل المشاريع خارج الحدود، كما ورد في تقرير الوكالة الفرنسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.