«هناك عيوب في هيكل بعض مؤسسات الدولة منذ 2003. تم بناؤها بالخطأ على أساس الانقسامات الطائفية والعرقية، ما أدى لانقسامات سياسية تعرف بالمحاصصة»، يقول رئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي.

وعن اغتيال الناشطين والناشطات مؤخراً، يُشير “الكاظمي” إلى «الجماعات الإجرامية التي تسيء استخدام نقاط الضعف في بعض الأجهزة الأمنية في #العراق».

«ولهذا السبب، فإن أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج حكومتي هو التحقيق، وكشف الحقائق المتعلقة بقتل المتظاهرين»، يوضّح لصحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.

«لقد وضعنا خطة بدأت بالإعلان عن أسماء القتلى والجرحى وعائلاتهم لتقديم الدعم الذي يحتاجونه. ونحن نواصل التحقيق مع القتلى بعد الاعتداءات على النشطاء والمثقفين».

“الكاظمي” طالب الشارع بالصبر، بقوله: «الأطر القضائية تختلف عن الأطر السياسية، ولا يمكن أن تدفعنا العواطف أو المواقف السياسية في التعامل مع الأمور التي تتطلب الدقة والعدالة».

يُؤكّد: «سنتابع اغتيال الدكتورة #رهام_يعقوب والدكتور #هشام_الهاشمي والناشط #تحسين_أسامة. لدينا بعض الخيوط لكن التحقيقات ستتطلب وقتاً أكثر».

«مع ذلك، كان واثقاً من أنه سيتم القبض على القتلة، قائلاً: سنقوم بإبلاغ الجناة بالتأكيد، وسنتحلى بالشفافية في إعلان نتائج التحقيقات حتى يطلع الجميع عليها»، تقول الصحيفة.

كانت مفوضية #حقوق_الإنسان العراقية، كشفت، اليوم، عن إحصائية لشهر أغسطس الحالي تتعلّق باغتيالات ومحاولات اغتيالات طالت الناشطين في مدن الجنوب العراقي.

قائلةً: إن محافظات #البصرة، #ذي_قار، و #ميسان شهدت في الشهر الحالي /9/ حالات ومحاولات اغتيال طالت الناشطين والناشطات، أدّت لاغتيال البعض، وإصابة البعض الآخر.

وشهدت البصرة، الأسبوع المنصرم، حملة اغتيالات، قُتل على إثرها ناشط وناشطة، وفشلت /4/ محاولات اغتيال لـ /2/ من النسوة، و/2/ من الرجال، أُصيب /3/ بالرصاص، ونجت الرابعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.