وجاء في بعض المنشورات، كتابات تعبّر عن (كراهية) واضحة تجاه الوجود السوري في البلاد، منها: «عد إلى بلادك أنت غير مرحب به».

ويبدو من خلال العبارات التي حملتها المنشورات، أن من قام بكتابتها وتوزيعها لا يتقن اللغة العربية بشكل جيد.

وفور انتشار صور المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت آراء السوريين تجاهها، ففي حين  انتقد البعض سياسة الحكومة التركية في التعامل مع ملف اللاجئين، ذهب البعض الآخر لتناول الموضوع بشكل ساخر.

وعلّق الدكتور “محمد كتوب” عبر صفحته الشخصية قائلاً: «هذا المنشور هو نتيجة عدة عوامل، أولها خطاب غير ناضج من الحكومة التركية بدأ في عام 2011 بـ (مهاجرين وأنصار) وتمييز متعمّد».

وأضاف: « انقلبت #تركيا في سياستها تجاه السوريين فجأة، إلى التدقيق والترحيل ورفض أذونات العمل والإقامات وإغلاق حسابات بنكية وتوظيف مخابراتي للسوريين وخطاب إعلامي يتاجر بهم ويتباهى بالإنفاق عليهم».

من جانبه، علّق الصحفي “حسن عارفة” قائلاً: « نحن المحسودون لعيشتنا بهذا البلد لا يعرف أحد أننا حوصرنا.. لا يمكننا العودة إلى #سوريا ولا يمكننا المضي نحو أوروبا».