«#السعودية شريك حقيقي لـ #العراق»، بهذه الجملة، بدأ رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، كلامه مُؤكّداً إبّان استقباله لوزير الخارجية السعودي، الأمير “فيصل بن فرحان” في #بغداد.

«بحث “الكاظمي” مع “بن فرحان”، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، (…) وكذا بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة»، حسب مكتبه الإعلامي.

«إن العراق يتطلع إلى بناء علاقات متميزة مع #الرياض تستند إلى الإرث العميق للروابط التاريخية التي تجمعهما بما يحقق مستقبلاً أفضل للبلدين»، قال “الكاظمي”.

وأشار وفقاً لبيان مكتبه الإعلامي، اليوم الخميس، إلى «أهمية تفعيل مقررات اللجنة التنسيقية بين العراق والسعودية، بما يؤمّن مصالح شعبي البلدين الشقيقين».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3256194227821885/

أيضاً، «بحث الجانبان، سبل التعاون الاقتصادي وتحقيق التوازن في الإنتاج النفطي بالشكل الذي يخفف العبء الاقتصادي عن العراق».

وزير الخارجية السعودي، أكّد بدوره أن «بلاده تنظر باهتمام إلى العلاقات مع العراق، وتتطلع لتعزيز وتوطيد التعاون المشترك، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة، بما يحقق المصالح المشتركة».

وأضاف، أن «المملكة تنظر بعين الحرص والاهتمام إلى علاقاتها مع العراق، (…) كما تتطلع إلى زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” إليها قريباً».

قائلاً في تغريدة له عبر منصّته في #تويتر: «سعدت اليوم بزيارة العراق، هذا البلد الذي تجمعنا به روابط عميقة أخذت من التاريخ رسوخاً ومن المستقبل طموحاً».

«تناولت مع رئيس الوزراء العراقي (…) العلاقات الثنائية التي تنمو باضطراد والتحديات المشتركة، كما نقلت له تحيات قيادة المملكة وتمنياتها الطيبة للشعب العراقي الشقيق».

في السياق، التقى “بن فرحان” بوزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين، «وبحثا تعميق العلاقات الاقتصاديّة، والاستثماريّة بين البلدين»، وفق بيان للخارجية العراقية.

«و لاسيّما في مجال الزراعة، والبتروكيمياويات، وتزويد العراق بالطاقة الكهربائية، ومناقشة موضوع ربط الطاقة مع دول #مجلس_التعاون الخليجي»، أوضح البيان.

وكان من المفترض، أن تكون أول زيارة خارجية لـ “الكاظمي” إلى السعودية، لكنها تأجّلت بعد تعرض الملك السعودي لوعكة صحية وقتها، ومن المقرّر أن يزورها قريباً، حسب تأكيدات البلدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.