يبدو أن #الولايات_المتحدة تتجه رويداً رويداً نحو تخفيض قواتها العسكرية في #العراق وجعل الأعداد المتبقية فيها فقط للأمور اللوجستية وتدريب #القوات_العراقية.

فعلياً، بعد انسحابها، الأسبوع المنصرم، من #قاعدة_التاجي، إحدى أهم القاعدات التي تواجدت فيها منذ 2003، لم يبقَ لـ #واشنطن أي وجود في قواعد #العراق العسكرية إلا في قاعدتين فقط.

القاعدة الأولى، هي قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار غربي البلاد، وهي ثاني أكبر قاعدة في #الشرق_الآوسط، والقاعدة الثانية هي #قاعدة_حرير في #أربيل بـ #إقليم_كردستان.

اليوم، وفي خطوة تأكيدية لخفض قواتها، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال)، إن «واشنطن ستخفض عديد قواتها في العراق بمقدار الثلث تقريباً»، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون.

مسؤولون أميركيون قالوا للصحيفة، إن #البنتاغون «قرر تخفيض عدد #القوات_الأميركية في العراق إلى نحو /3500/ جندي خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر المقبلة».

حسب الصحيفة، «من شأن ذلك أن يعيد مستويات القوات الأميركية إلى ما كانت عليه في عام 2015 عندما كانت الولايات المتحدة في المرحلة الأولى من حملتها ضد #داعش».

ما يجدر ذكره، أن القوات الأميركية المتبقية في القواعد التدريبية للقوات العراقية لا القواعد العسكرية، معظمها في أطراف العاصمة #بغداد، لعل أبرزها #قاعدة_بسماية جنوبي العاصمة.

كان رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي اتفق مع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب إبّان لقائه به في واشنطن على انسحاب القوات الأميركية من العراق في غضون /3/ سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.