وكالات

أكد رئيس حكومة #إقليم_كردستان مسرور بارزاني، اليوم الجمعة، استعداد حكومته لتزويد ثلاث محافظات عراقية بالكهرباء، في حال قامت الحكومة الاتحادية ببغداد بتزويد الإقليم بالوقود اللازم.

وقال بارزاني في مقابلة متلفزة، إن «إقليم كردستان ينتج من الكهرباء نحو 6500 إلى 7000 ميغاواط، ولكنه يستخدم 3500 ميغاواط فقط، وذلك لعدم وجود الوقود الكافي لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية».

موضحاً أنه في «حال التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، ستتم الاستفادة من الإمكانيات الموجودة في الإقليم، فيما إذا وفّرت #الحكومة_العراقية الوقود لمحطات انتاج #الكهرباء، فإن حكومة الإقليم تستطيع تأمين الكهرباء للعديد من المدن والقصبات في العراق، مثل #كركوك والموصل وتكريت».

ووفقاً لوسائل إعلام كردية، فإن إقليم كردستان لديه /14/ محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية، ويبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية لها 6737 ميغاواط من الكهرباء، لكنها تنتج حالياً نحو 3000 ميغاواط فقط.

وفي وقتٍ سابق، أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال)، بأن «الإدارة الأميركية  تدعم تقارباً بين #العراق و #السعودية في مجال الطاقة، عبر ربط الشبكة الكهربائية العراقية مع #الرياض و #الكويت».

وأضافت، أن «الربط الكهربائي مع الخليج، كان محور لمباحثات مكثفة جرت في الفترة الماضية، ونوقشَت بشكل أوسع في زيارة رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، لـ #واشنطن».

مبينة أن «وزير المالية العراقي، #علي_علاوي، كشف في ندوة عبر الإنترنت، أن مشروع الشبكة الكهربائية في البلاد وربطها بشبكات السعودية والكويت، أصبح في مراحل متقدمة، إذ وصل لمرحلة التصميم، وسيتبعها مرحلة طرح المناقصات».

“علاوي”، أشار إلى «مباحثات لاستثمارات سعودية في مشروع يتجاوز /2.2/ مليار دولار، يهدف لاستغلال كميات كبيرة من الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة بدلاً من الهدر وعدم الاستفادة منها»، حسب الصحيفة الأميركية.

ووفق بيانات #البنك_الدولي، فإن «افتقار حقول النفط العراقية لمعدات جمع الغاز، يؤدي إلى حرق وإضاعة /18/ مليار متر مكعب من الغاز المرتبط بالبترول سنوياً».

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم ينجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور /17/ سنة على التغيير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.