مقتَل مسؤول مدفعية “الحشد الشعبي” بهجوم لـ “داعش” في ديالى

مقتَل مسؤول مدفعية “الحشد الشعبي” بهجوم لـ “داعش” في ديالى

قُتل مسؤول المدفعية في محور #الحشد_الشعبي، ضمن “عمليات ديالى”، “عامر الخزرجي”،  بهجوم لتنظيم #داعش في قضاء #خانقين بـ #ديالى المتاخمة لـ #إقليم_كردستان العراق.

جاء ذلك في بيان لهيئة “الحشد الشعبي”، نعى فيه “الخزرجي”، المعروف بـ “أبو حيدر الأنصاري”، وذلك إثر هجوم لـ “داعش” على قرية #شيرك بخانقين في ديالى.

وقبل إعلانها مقتل مسؤول المدفعية في “الحشد”، قالت الهيئة في بيان، إنها أحبطَت هجوماً لتنظيم “داعش” في  خانقين بديالى، ما يعني أن “الأنصاري” قُتل في الهجوم الذي أحبطه الحشد.

وأضافَت، أن «قوات “الحشد الشعبي”، اجبرتهم على الهروب ويجري الآن ملاحقتهم، (…) وأن الهجوم أسفر عن “استشهاد” أحد المقاتلين في صفوف “الحشد”، مساء الجمعة».

وقبل /5/ أيام، قُتل وأُصيبَ /8/ مقاتلين عراقيين بهجوم لعناصر من التنظيم على إحدى مرابطات الفوج الثالث باللواء العشرين بالفرقة بمنطقة #داقوق في حافظة #كركوك شمالي #العراق.

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلكم المحافظات الثلاث، كان “داعش” قد سيطر على أجزاء من محافظتي ديالى و كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين “إقليم كردستان” والمحافظات العراقية.

إزاء التهديدات، دعا نائب رئيس #البرلمان_العراقي، “حسن الكعبي”، في (28 نيسان) المنصرم إلى تفعيل عمل مراكز التنسيق الأمني المشترك بين الإقليم والحكومة الاتحادية.

كانت دعوته قد جاءت، «من أجل الحد من نشاط تنظيم “داعش”، خصوصا في مناطق النهايات السائبة بين القطعات الماسكة للأرض»، وفق تصريحه حينذاك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.