في قمّة عمَّان الثلاثية التي عُقدَت بين #العراق و #الأردن و #مصر، في العاصمة الأردنية، الأسبوع المنصرم، لا يخفى على أحد أنها ركّزت على الجانب الاقتصادي أكثر من غيره، بخاصة #النفط.

في مشروع “بلاد الشام الجديدة” بين الدول الثلاث، فإن العراق يمثّل “كتلة نفطية”، ومصر “كُتلَة بشريَّة”، والأردن أشبه بالوسيط مع الاستفادة، لأن نفط العراق سيمر منها إلى مصر.

طبعاً، النفط في جنوب العراق، ولذا سيتم تزويده للأردن ومنها لمصر عبر أنبوب نفطي، والجديد فيما يخص هذا الأنبوب، قالت #وزارة_النفط العراقية، إن إنجازه سيمر بمرحلتين.

المتحدث باسم الوزارة، “عاصم جهاد”، قال في تصريحات صحفية، إن «الأنبوب يمتد في المرحلة الأولى من حقل الرميلة، أقصى جنوبي العراق لمدينة #حديثة في #الأنبار غربي العراق».

«ومن ثم من حديثة إلى #ميناء_العقبة الأردني في المرحلة الثانية»، حسب “جهاد” الذي أضاف، أن «إنشاء الأنبوب النفطي سيُطرح للتنافس بين الشركات العالمية».

مُبيّناً: «ستُختار الشركة التي تقدم أفضل طرح وأرخصها مع الجودة العالية، وسيُتّفق مع الأردن حول الأسعار التي سيتقاضاها من مرور النفط عبره، والإنجاز يمتد من /3 – 5/ أعوام».

كان العراق والأردن وقَّعا اتفاقيات اقتصادية بداية 2019، تضمن ت صدير نفط #كركوك إلى الأردن مقابل خصم /16/ دولارا عن المعدل الشهري لخام برنت»، حسب (بغداد اليوم).

«مما جعل مصر تطالب بالانضمام إلى العراق لشراء النفط العراقي منه بخصم يقدّر بنحو /3/ دولارات، وكذا رغبته بالدخول في استثمارات الطاقة مع العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة