طالب الممثل الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي “جيمس جيفري”، الرئيس السوري #بشار_الأسد، التمتع بالأخلاق الإنسانية الأساسية، ودعاه للإفراج الفوري عن المفقودين في معتقلاته.

جاء ذلك في بيانٍ صادر عن “سفارة الولايات المتحدة الأميركية في دمشق”، كوقفة تضامنية مع عوائل المفقودين السوريين، في “اليوم العالمي لضحايا المفقودين”.

وأشار “جيمس جيفري” خلال البيان، إلى أن «الاعتقال في سجون الأسد غالباً ما يكون حكمه بالإعدام»، مضيفاً أن المعتقلين «يرضخون لظروفٍ لا يمكن تصورها، إذ يعيشون دون الحصول على الغذاء الكافي أو الرعاية الطبية، وحتى أنهم معزولون عن العالم الخارجي».

وأوضح “جيفري”، أن منظمات ذات مصداقية، قد وثّقت حالات انتهاكات جسيمة يعيشها المعتقلون داخل سجون الأسد، من «تعذيب وعنف جسدي وإهمال، فضلاً عن حالات الإعدام»، منوهاً إلى أن ذلك يتم «خارج نطاق القضاء».

ولفت السفير، إلى أن “نظام الأسد” «ليس الجاني الوحيد، رغم أنه مسؤول عن الغالبية العظمى لحالات الاختفاء».

في سياقٍ متصل، سلط “جيفري” الضوء على «اختفاء أكثر من 8 آلاف سوري كان تنظيم #داعش قد اعتقلهم، ولا يزال مصيرهم مجهول، بالإضافة إلى حالات اعتقال قامت بها جماعاتٌ مسلحة أخرى في سوريا».

وشدّد “جيفري”، على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب المجتمع الدولي، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، والوصول- دون عوائق- إلى مرافق الاعتقال للكيانات الإنسانية المحايدة والمستقلة.

إلى ذلك، حثّ “جيفري” الرئيس السوري لـ «توضيح حالة الأشخاص الذين عرضت مجموعة العمل قضاياهم على حكومته»، مؤكداً دعمه لـ «فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي»، واعتبر أن هذه الخطوات «يجب أن يتم اتخاذها للتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد ومستدام في سوريا».

واختتم “جيفري البيان بالقول «لقد عانت عائلات أكثر من 100000 سوري معتقل ومفقود ومختفي “معاناة شديدة”، وغالبًا ما تعيش في حالة مؤلمة من الخوف والكرب، دون معرفة وضع أحبائها، وما نطلبه من بشار الأسد، هو التمتع بالأخلاق الإنسانية الأساسية».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.