وكالات

استعرضت دراسة أجراها مركز “بروكينغز” الأميركي، إحصائيات بخصوص عدد الوفيات من المدنيين والدخل القومي العراقي، ونسبة الإحساس بالأمان بين السنة والشيعة، وعدد النازحين داخلياً، وعدد قوات الجيش، من عام 2003 إلى 2020.

وأظهرت أرقام المركز المتخصص بالأبحاث السياسية، أن 2020 هو العام الأكثر أماناً على العراق منذ الإطاحة بنظام حكم #صدام_حسين.

ونقل تقرير المركز عن روبرت غولوب ومايكل أوهانلون، اللذين أشرفا على الدراسة إن «البيانات تظهر أن #العراق يظل أرضاً مضطربة، إلا أنه تحسن كثيرا وفقاً لمعظم المؤشرات، على الأقل حالياً، مقارنة بفترات سابقة».

وذكرت مقدمة البحث أن «التحسن الإيجابي يتمثل بأن العراق أصبح دولة ذات دخل متوسط تدريجياً، مع تحسن ملحوظ في نوعية الحياة في الآونة الأخيرة، رغم استمرار انتشار الفساد، وندرة فرص العمل بالنسبة للشباب، والضغوط الطائفية (التي غالباً ما تشعلها #إيران) التي تهدد بغليان الوضع مجدداً».

وأضاف التقرير أن «عام 2020 يعد حتى الآن الأكثر أماناً بين تلك الفترة، فيما يتعلق بمعدل وفيات المدنيين جراء العنف، حيث وصلت إلى 384 حالة، فيما كان عام 2006 الأشد، بعدد وفيات وصل إلى 29،526».

«كما شهد عام 2015، النسبة الأكبر من النازحين داخلياً، بعدد وصل إلى 3 مليون و290 ألف شخص، فيما كان عام 2003 هو الأقل»، بحسب المركز.

ولفت إلى أن «عام 2015 امتاز بوجود النسبة الأكبر من طلبات اللجوء العراقية، حيث وصل العدد إلى 209 ألفا، فيما كان عام 2004 هو الأقل، بعدد 9 آلاف و850 طلب لجوء».

وفيما يتعلق بمعدلات الفساد، فقد «حافظ العراق على مرتبة متقدمة في الفساد خلال عامي 2007 و2008 حيث احتل المركز 178 عالمياً، فيما كانت المرتبة الأفضل في عام 2003، عندما احتل العراق المركز 113 عالمياً».

وبالنسبة للدخل القومي، لفت المركز إلى أن «عام 2018 شهد الدخل الأعلى في تلك الفترة حيث دخل في خزينة العراق نحو 210 مليار دولار، فيما شهد عام 2003 المبلغ الأقل في تلك الفترة».

وعن الإحساس بالأمان: «كان السنة أصحاب النسبة الأقل، ففي عام 2004 أبدى 10 بالمئة من السنة فقط شعورهم بالأمان، فيما كانت النسبة عند الشيعة تصل إلى 77 بالمئة»، وفقاً للتقرير.

«ولكن تساوى الشعور بالأمان لدى السنة والشيعة في عام 2018، حيث عبر 88 بالمئة من الشريحة المستفتاة عن شعورها بالأمان داخل العراق»، كما أفاد.

وعن أعداد قوات #الجيش_العراقي، بيَّنت الدراسة أن «قوات الجيش كانت في أقصى عدد لها عام 2002 بـ 389 ألف عامل بها، وقد انخفضت هذه النسبة بشدة حتى وصلت إلى 48 ألف في عام 2003».

وأسقطت القوات الأميركية نظام صدام حسين ليلة التاسع من أبريل عام 2003، في عملية سُميت بمعركة “#بغداد”، لتنتهي حقبة دموية لأكثر من /35/ سنة، وأُسست الحكومة العراقية المؤقتة على يد الحاكم المدني “بول بريمر” ثم باشرت الأحزاب العراقية بتأسيس حكومات “المحاصصة” التي لا تزال تحكم لغاية الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة