وصلت اللقاءات الأخيرة بين وفدي #الحكومة_السورية والمعارضة في #جنيف، للمناقشة حول الدستور السوري، إلى طريقٍ مسدود مجدداً، رغم وجود عدة نقاط مشتركة بين الطرفين.

وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، “غير بيدرسون”، أن هناك «عدة نقاط مشتركة بين الطرفين، لكن النقاشات حول الدستور خلال الجولة الثالثة، انتهت دون أي تقدم».

وأعرب “بيدرسون”، عن سعادته لوصول الطرفين إلى قواسم مشتركة، وسط خلافاتٍ استمرت لعقدٍ من الزمن، منوهاً إلى أنه قد تلقى رسالة واضحة من جميع الأطراف، تؤكد رغبتهم بالاجتماع مرة أخرى.

ومن جانبه، ذكر وفد الحكومة السورية لوكالة (سانا) السورية الرسمية، أنه خلال مداخلاته، أكد على «حرصه لمواصلة العمل بانفتاح في الجولات المقبلة».

فيما أشار رئيس وفد المعارضة السورية، “هادي البحرة” إلى وجود نقاط خلاف معينة، شهدتها الجولة الثالثة من النقاشات، لكن «القواسم المشتركة كانت أكبر من الخلافات» بحد وصفه.

وكان مصدر خاص من داخل الهيئة العليا للتفاوض قد أكد لـ(الحل نت)، أن “غير بيدرسون”، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أعلن عن وجود إصابات بفايروس كورونا ضمن الوفود المشاركة في الجولة الثالثة المصغرة لـ “اللجنة الدستورية” السورية، ما أدى إلى إيقاف الجلسة.

في حين، أعلنت الأمم المتّحدة، الخميس الفائت، استئناف النقاشات عبر لجنة مصغّرة تضمّ 45 شخصاً، تمّ اختيارهم بالتساوي بين الوفود المشاركة في النقاشات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.