متظاهرو الناصرية ينتقلون إلى كربلاء.. و”الفتح” يدعو إلى «تنظيف» الاحتجاجات

متظاهرو الناصرية ينتقلون إلى كربلاء.. و”الفتح” يدعو إلى «تنظيف» الاحتجاجات

في تصعيدٍ جديد، توجه مئات المتظاهرين من مدن جنوب العراق، وأكثرهم من #الناصرية إلى مدينة #كربلاء مستغلين زيارة “عاشوراء” للتأكيد على مطالبهم التي تتلخص بالكشف عن قتلة المحتجين خلال الأشهر الماضية، وإبعاد النفوذ الإيراني عن البلاد.

وهتف المتظاهرون، اليوم الأحد، من منطقة “بين الحرمين” وسط كربلاء “إيران برا برا” و “ثورية يا ثورية ضد إيران الجمهورية”، فيما رفع آخرون صور ضحايا الاحتجاجات، منددين بدخول الميليشيات المدعومة من #إيران التي دخلت على خط قمع التظاهرات.

وقال مراسل “الحل نت”، إن «زيارة “عاشوراء” في مدينة كربلاء تحوّلت إلى ميدانٍ كبير للمتظاهرين الذين وفدوا من كل محافظات جنوب العراق، وطالبوا من خلال حراكهم #الحكومة_العراقية بالكشف عن قتلة زملائهم الذين سقطوا في الاحتجاجات».

من جهته، أشار عمار سعد، وهو متظاهر من مدينة الناصرية إن «خطة المجيء إلى كربلاء اتفق عليها جميع المتظاهرين والمعتصمين في ساحات “الصدرين والحبوبي ومجسر الثورة”، إضافة إلى متظاهرين من مناطق #البصرة والديوانية».

ولفت في اتصالٍ مع “الحل نت”، إلى أن «متظاهري الناصرية هم الأكثر عدداً بين متظاهري بقية المحافظات العراقية الذين وفدوا إلى كربلاء، وأقدموا على الهتاف علناً ضد إيران والمتحالفين معها من الأحزاب والفصائل المسلحة العراقية».

ويبدو أن هذه الشكل من الاحتجاج، أزعج تحالف “الفتح” الذي يتزعمه #هادي_العامري، فقد قال عضو التحالف أحمد الأسدي، إن «ما يجري في محافظة ذي قار هو “اللا نظام”».

مشدداً في لقاء متلفز على «ضرورة أن يتم تطبيق القانون على الجميع لإعادة الأمن والاستقرار».

وأضاف الأسدي أن «المتظاهرين في محافظة ذي قار بغض النظر عن السلميين وغير السلميين فهم لا يمثلون كل سكان المحافظة».

موضحاً أنه «جرى حديث مع رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي على ضرورة تنظيف التظاهرات، لأن خيم المعتصمين أصبحت عاملاً مساعداً على إضعاف الدولة».

وأجبرت الاحتجاجات العراقية المستمرة منذ مطلع تشرين الأول الماضي، في عدة محافظات في وسط وجنوب البلاد، حكومة عادل عبدالمهدي على الاستقالة، ليخلفه مصطفى الكاظمي.

وانطلقت التظاهرات في البداية تطالب بتحسين الواقع الخدمي وانتشار الفساد في دوائر ومؤسسات الدولة وارتفاع مستوى البطالة، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى إسقاط النظام، وجرّاء هذا التحوّل حدثت أعمال عنف راح ضحيتها نحو /650/ قتيلاً وأكثر من ألفي جريح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة