أخيراً، يبدو أن #العراق الذي تأسس منذ نحو /100/ عام في طريقه إلى يوم وطَني له يحتفل به سنوياً، كما سائر البلدان في كافة أنحاء العالم، بعد عقم طويل رافق هذا الموضوع.

إذ قرّر #مجلس_الوزراء العراقي، اختيار «تاريخ استقلال العراق والخلاص من الانتداب البريطاني في (3 أكتوبر 1932) تاريخاً مناسباً وملائماً يحتفى به سنوياً يوماً وطنياً للعراق».

ووجّه مجلس الوزراء، «الدائرة القانونية في الأمانة العامة للمجلس بإعداد مشروع قانون خاص بشأن (العيد الوطني لجمهورية العراق)، يكون منفصلاً ومستقلاً عن القانون الخاص بالعُطل الرسمية».

المجلس الذي ترأس جلسته، رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، قرّر «إحالة مشروع القانون إلى #مجلس_النواب استناداً لأحكام المادتين (61/ البند أولاً و 80/ البند ثانياً) من الدستور».

على صلة: 

ما عدا اسمهِ كل ما فيهِ مُؤقّت.. إنه العراق

ومنذ 2003، تجدُ حكومات العراق صعوبة في اختيار يوم وطني له، إذ تختلف حكومته في التوافق على 7 مقترحات، أولها (23 آب 1921) يومَ تنصيب الملك #فيصل_الأول على عرش العراق، ذلك لأن العراق لم يعد مملكةً، إنما جمهوري.

ثانيهُما وفق التسلسل الزمني (3 تشرين الأول/ أكتوبر 1933) يوم انضمام العراق لعصبة الأمم وخروجه من كنف الانتداب البريطاني، تم رفضه كونه شكل روتيني لا غير.

والثالث هو (14 تموز 1958) رُفِضَ على اعتبار أنه يمثل مقتل العائلة الحاكمة وانقلاب عليها وفق فئة من المجتمع، ذلك لأن اليوم الوطني، يجب أن يحظى بإجماع وطني.

المقترح الرابع هو (9 نيسان 2003) والنتيجة ذاتها، الرفض، لأنه يمثل يوم دخول #أميركا إلى العراق. والخامس، هو (15 أكتوبر 2005) وقت كتابة الدستور العراقي، رُفِضَ لأن مُكَوّناً ما لم يشترك بكتابته.

أما السادس فهو (3 شباط 2011) يوم خروج أميركا من العراق، رُفِضَ كالعادة لأن أميركا جاءت وخرجت بطلب من المعارضة وقتها، والتي هي الحكومة يوم الخروج، أما السابع فهو (10 حزيران 1920) الذي يمثل ثورة العشرين، لم يحظَ أيضاً بالوفاق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة