«يضُم /6/ ملايين وثيقَة سريّة».. أميركا تُعيد أرشيف “حزب البعث” إلى العراق

«يضُم /6/ ملايين وثيقَة سريّة».. أميركا تُعيد أرشيف “حزب البعث” إلى العراق

يبدو أن #واشنطن عازمة حقاً على تنفيذ جل الاتفاقيات التي تفاهمَت عليها وكذا التي أبرمتها مع حكومة #مصطفى_الكاظمي عند زيارة الأخير لها، منذ أسبوعين.

من بين عديد التفاهمات، اتفق “الكاظمي” مع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب على إعادة أرشيف #حزب_البعث العراقي إلى #العراق، بعد أن نُقلَ إلى #أميركا قبل عقد ونصف.

هذا الاتفاق، تم بالفعل، إذ أعادَت واشنطن أرشيف “حزب البعث” المُنحَل  إلى بغداد عبر طائرة شحن عسكرية أميركية»، حسبَما كشفَت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية.

«هذه الخطوة من قبل المسؤولين الأميركيين، تجيء بمثابة مبادرة حسن نية من #الولايات_المتحدة لرئيس الوزراء العراقي الجديد، “مصطفى الكاظمي”»، وفقَ الصحيفة.

«يتضمن الأرشيف نحو /6/ ملايين وثيقة سريّة، بعد تغليفه جيداً خشية اعتراضه من قبل الجماعات المُسلّحة المدعومة من #إيران، وهو الآن بمكان آمن ولكنه غير معروف بالعاصمة العراقية».

 

بعض الوثائق الموجودة في بغداد قبل شحنها إلى الولايات المتحدة – مؤسسة الذاكرة العراقية

«بعد الفوضى التي عمّت بغداد في أبريل 2003، عاد الأكاديمي العراقي #كنعان_مكية، و”الكاظمي” – كان حينها يدير مؤسسة الذاكرة العراقية – إلى العراق من #بريطانيا».

«واكتشفا أكواماً من الوثائق والمستندات في قبو، حيث عمل “مكية” على نقل هذه الوثائق إلى منزل عائلته بمباركة أميركية، لحفظها»، حسب (وول ستريت جورنال).

«مع تزايد العنف الطائفي ببغداد، نقلت الوثائق إلى أميركا، خشية من احتمالية تدميرها، إذ تم الاحتفاظ بها في البداية في #فيرجينيا الغربية»، تقول الصحيفة الأميركية.

«قبل أن يتم إرسالها إلى #مؤسسة_هوفر، وهي منظمة فكرية ذات ميول محافظة بـ #جامعة_ستانفورد في ولاية #كاليفورنيا»، تُضيف الصحيفة في تقريرها الموسّع.

«كانت أميركا تحفظت على الأرشيف العراقي بهدف حمايته، مع تصاعد العنف في العاصمة العراقية قبل /15/ عاماً، بعد عامين من سقوط الرئيس الأسبق #صدام_حسين».

«وتأسس “حزب البعث” في الأربعينيات كحركة عربية قومية، بينما انضم “صدام حسين” إلى الحزب عام 1957، حيث استخدمه لفرض إرادته الحديدية على البلاد بعد توليه السلطة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة