اتهامات لفصائل «الجيش الوطني» بافتعال الحرائق في غابات عفرين للإتجار بالحطب

اتهامات لفصائل «الجيش الوطني» بافتعال الحرائق في غابات عفرين للإتجار بالحطب

اتهمت جهات حقوقية فصائل «الجيش الوطني» في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بالعودة إلى افتعال حرائق واسعة بريف المنطقة بغية تحويلها إلى فحم وقطع الباقي لبيعه كحطب.

وقالت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين” إن النيران اندلعت بشكل مفاجئ، قبل يومين في عدة مواقع قريبة بسلسلة جبل هاوار بريف عفرين.

وأضافت أن النيران امتدت إلى مساحات واسعة في محيط قرى، حسن ديرا، شوربة، سيمالكا، أفرازه، بناحية بلبل شمالي منطقة عفرين.

وأشارت المنظمة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إشعال النيران بشكل مفتعل من قبل عناصر فصائل «الجيش الوطني» وعوائلهم بغية تحويلها إلى فحم و قطع الباقي لبيعها كحطب.

وقالت إن العناصر يقدمون على حرق الأشجار لمعرفتهم مسبقاً بعدم تعرضهم للمحاسبة أو الملاحقة القانونية من قبل القوات التركية أو الشرطة العسكرية و المدنية و المجالس المحلية التابعة الحكومة السورية المؤقتة.

وأضافت أن التضاريس الوعرة في الجبل تعيق وصول سيارات الدفاع المدني إلى أماكن اندلاع النيران.

وتتهم منظمات حقوقية، فصائل «الجيش الوطني» التي تتقاسم السيطرة على نواحي عفرين_ بالإتجار بحطب الأشجار، كمصدر دخل لها، رغم صدور قرارات من المجالس المحلية التابعة للمعارضة بمنع #القطع_الجائر، إضافة إلى تعهد الفصائل بمحاسبة من يقوم بقطعها.

كما تحدثت تقارير حقوقية عن عمليات قطع لآلاف #أشجار_الزيتون، منها ما يعود إلى عمليات انتقامية من جانب الفصائل بعد رفض أصحاب الأراضي دفع إتاوات، كما جرى العام الفائت في قرى ناحية شيخ الحديد (شيه)، التي يسيطر عليها فصيل «السلطان سليمان شاه» المعروف بـ”العمشّات”.

وكانت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين” قالت في وقت سابق إن عدد الأشجار الزيتون المقطوعة من قبل عناصر فصيل “#السلطان_مراد” في بلدة #كوتانلي التابعة لناحية بلبل وحدها، قد بلغت 5 آلاف شجرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.