استدعاء وزيرَي الداخلية والدفاع السابقَين ومُذكّرات قبض لمنتسبين أمنيين بقضية قتل المتظاهرين

استدعاء وزيرَي الداخلية والدفاع السابقَين ومُذكّرات قبض لمنتسبين أمنيين بقضية قتل المتظاهرين

استدعَت السلطة القضائية في #العراق، وزير الداخلية السابق #ياسين_الياسري ووزير الدفاع السابق أيضاً في حكومة #عادل_عبدالمهدي السابقة، #نجاح_الشمري، في قضايا تتعلق بعمليات قتل المتظاهرين في احتجاجات أكتوبر.

بيان لمجلس #القضاء_الأعلى العراقي، قال إن «رئيس المجلس #فائق_زيدان ناقش ملف ملاحقة قتلة المحتجين مع رئيس جهاز #مكافحة_الإرهاب، #عبدالوهاب_الساعدي ومستشار الأمن الوطني #قاسم_الأعرجي ورئيس جهاز الأمن الوطني #عبدالغني_الأسدي».

وأضاف البيان الصادر، اليوم الخميس، أن «المجتمعين ناقشوا الإجراءات القضائية المتعلقة بحوادث مقتل وإصابة المتظاهرين ومنتسبي #القوات_الأمنية، (…) وأن الهيئات التحقيقية المختصة بتلك القضايا أصدرت مذكرات قبض بحق عدد من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية».

«إلا أنها تحتاج موافقة القائد العام لـ #القوات_المسلحة، رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي ووزير الداخلية #عثمان_الغانمي كما ينص القانون»، حسب بيان المجلس القضائي.

قائلاً، إن «هناك عدداً من الموقوفين من الضباط على ذمة التحقيق في تلك القضايا وآخرين صدرت بحقهم أحكام من المحاكم المختصة تخضع حالياً للتدقيق من قبل #محكمة_التمييز».

واستقالت حكومة “عبد المهدي”، مطلع ديسمبر/ كانون الأول المنصرم بعد مظاهرات واسعة اجتاحت محافظات الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد في أكتوبر المنصرم، ضد الفساد المستشري بالبلاد.

وقُتلَ نحو /650/ شخصاً من المحتجين الذين شاركوا في الاحتجاجات العراقية، فيما أُصيب نحور /42/ ألف متظاهر، منهم نحو /5/ آلاف بإعاقة دائمة، حسب إحصاءات منظمات رسمية وغير رسمية.

واتهمت منظمة #العفو_الدولية في تقرير سابق لها، مطلع العام الحالي، «حكومة “عبد المهدي” باستخدام قنابل للغاز المسيل للدموع أثقل بـ /10/ مرات مما يستخدم في أي مكان آخر في العالم لاستهداف المتظاهرين في الوجه».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة