أميركا تحظر مواقع لقناة “الاتجاه” التابعة لـ “كتائب حزب الله”: لماذا؟

أميركا تحظر مواقع لقناة “الاتجاه” التابعة لـ “كتائب حزب الله”: لماذا؟

في #العراق، تمتلك الميليشيات الموالية لـ #إيران عشرات المواقع الإلكترونية والقنوات والإذاعات التي تنتمي جميعها لما يُعرف بـ “اتحاد الإذاعات الإسلامية”، كلّها تحريضية، وتبث السموم ضد الشعب، بخاصة الناشطين والمُتظاهرين.

أكثر نقطة تركّز عليها هذه الوسائل الإعلامية المموّلة من الميليشيات، هي “المؤامرة الأميركية – الإسرائيلية”، تحاول من خلالها تبرير كل ما يُصار من فشل وفساد وحتى تظاهرات بتلك اليافطة (المؤامرة)، وتروّحها للشارع الخاضع لها.

من بين ضحايا هذه التحريضات، الناشطة البصرية #رهام_يعقوب التي اغتالتها جهة مسلّحة منذ نحو أسبوعين في #البصرة، بعد تحريض لمحطّة “العهد” الخاضعة لميليشيا “العصائب”،  بأنها «عميلَة تعمل مع القنصلية الأميركية».

“يعقوب” ليست الضحية الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، وهذه المواقع والفضائيات التابعة للميليشيات تحاول ترويج تحريضاتها إلى معظم الدول في العالم، ومنها #الولايات_المتحدة الأميركية، وهو ما انتبهت له الأخيرة.

بعد انتباهها لذلك، حظرت #أميركا، الخميس، موقعين على الإنترنت تابعين لميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية الموالية لإيران، والمدرجة ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، من قبل وزارة #الخزانة_الأميركية.

مساعد المدعي العام لـ #الأمن_القومي في #واشنطن، “جون ديمرز”، قال: «مرة أخرى، نرى منظمات أجنبية مصنفة بأنها إرهابية، تلجأ إلى الإنترنت لنشر رسالتها وتجنيد أتباع لارتكاب أعمال عنيفة».

مُضيفاً  في بيان منشور على موقع #وزارة_العدل الأميركية بالقول: «سنواصل جهود مكافحة تجنيد الإرهابيين والدعاية في العالم الرقمي، مثلما نفعل في أي مكان آخر».

وأردفَ، بأن «أي محاولة خبيثة لاستغلال الشبكات الرقمية في الولايات المتحدة لخدمة البروباغاندا الإيرانية الداعية للإرهاب سيتم تعطيها فوراً وحجبها وحذفها».

وحسب واشنطن، فإن «الموقعين المَحظورَين، هُما “Aletejahtv.com” و “Aletejahtv.org”، التابعين لميليشيا “الكتائب” بمثابة ذراعها الإعلامية، ونشرت عبرها مواداً من شأنها زعزعة استقرار #العراق، بجانب دورها في تجنيد أتباع لها».

«ويخدم الموقعان كمنصة تليفزيونية على الإنترنت لقناة “Al-etejah TV”، إذ عمدت الولايات المتحدة إلى حظرهما داخل الأراضي الأميركية، إذ كانت تديرهما شركة في مدينة #سكوتسديل بولاية #أريزونا الأميركية». .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.