“التحالف الدولي” في ذكرى تأسيسه السادسة: «ملتزمون تجاه مناطق شمال شرقي سوريا»

“التحالف الدولي” في ذكرى تأسيسه السادسة: «ملتزمون تجاه مناطق شمال شرقي سوريا»

جدد #التحالف_الدولي ضد تنظيم #داعش، السبت، التزامه تجاه مناطق شمال شرقي #سوريا، بالتزامن مع حلول الذكرى السادسة لتشكيله.

جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي مشترك، جمع المتحدث باسم التحالف “مايلز كاكينز” ومدير المكتب الإعلامي لـ #قوت_سوريا_الديمقراطية “مصطفى بالي”، عُقِد في أحد قواعد التحالف بريفِ #الحسكة.

وقال “كاكينز” في مستهل المؤتمر، «نيابةً عن قائد التحالف العسكري لهزيمة “داعش”، أريد أن تعلموا أننا ملتزمون تجاه أبناء هذه المنطقة».

وأضاف، أن من جملة النشاطات التي قام بها التحالف مؤخراً «المشاركة في برامج تدريبية لقوات مكافحة الإرهاب، وقال إن تلك «القوات استطاعت القضاء على قادة “داعش” في الأشهر القليلة الماضية».

وأكد أن «التحالف دعم قوات سوريا الديمقراطية لمواصلة الضغط على داعش، ويدعم “قسد” وقوات الأمن العراقية لتعزيز أمن الحدود».

وأشار إلى «مشاركة “الولايات المتحدة” في نشاطات تتعلق بالجانب الإنساني، ومنها المساعدة في الإعداد التقني والمهني لكوادر، من خلال “مشروع انجاز”»، لافتاً إلى أن «1005 من الكوادر تخرجوا في يوليو/تموز، من مهن، مثل النجارة وإصلاح الإلكترونيات وإنتاج الألبان، بما في ذلك 32٪ نساء».

وتابع “كاكينز” بالقول، إن «الولايات المتحدة قدمت أكثر من 31 مليون دولار كمساعدات إنسانية للاستجابة لـ COVID-19 في سوريا، ودعم ما يتصل بالمخاطر ومراقبة الأمراض وبرامج المياه والصرف الصحي والنظافة والوقاية من العدوى والسيطرة عليها».

وأردف أن «دول التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والكويت وكندا، ساهمت بمبلغ 43.3 مليار دولار للمساعدات الإنسانية منذ عام 2012».

وقال، إنه «ومنذ أن تم تشكيل التحالف الدولي لهزيمة “داعش” في الـ10 ايلول 2014، خرج 7.7 مليون شخص من سيطرة تنظيم “داعش” بعد إخراجه من مساحة بلغت (110.000) كيلومتر مربع من الأراضي».

وفي الختام، كشف العقيد “مايلز كاكينز”، أنه سيغادر وظيفته- كمتحدث باسم التحالف الدولي- ويعود إلى بلاده.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.