تصر وزارة #التربية في الحكومة #السورية، على افتتاح #المدارس، على الرغم من تحذيرات بموجة قاسية من انتشار فيروس #كورونا نتيجة افتتاح المدارس، في حين تغيب البدائل التعليمية لدى الحكومة.

ومن المقرر إعادة افتتاح المدارس في مناطق السلطات السورية في الـ 13 من أيلول الحالي، بعد أن كان الافتتاح مقرراً في مطلع الشهر الحالي، وتم تأجيله بعد معطيات عن اتساع انتشار كورونا.

وعن إمكانية التعليم عن بعد، قال الرئيس السابق للجمعية العلمية السورية للجودة “هشام كحيل” في تصريح لصحيفة (تشرين) إن «هذه العملية تحتاج لتوفر بنية تحتية متكاملة من شبكات النت والحواسيب والبرامج التعليمية الخاصة».

ولفت إلى أن «هذا النمط من التعليم قد يتعذر تطبيقه بسبب عدم قدرة الأسر على توفير احتياجات أبنائهم من الحواسب، وكذلك عدم قدرة الدولة على تأمين البنية التحتية من #الكهرباء المستمر وشبكات التواصل الاجتماعي في ظل ظروف الحرب».

وأغلقت أكثر من 60 دولة حول العالم، المدارس والجامعات م والمراكز التعليمية بسبب فيروس كورونا، أي أن أكثر من 421 مليون طالب تأثروا من ذلك، بحسب منظمة #اليونسكو، وطالبت المنظمة باستخدام التكنولوجيا لتعويض التعليم.

وكانت الحكومة السورية أعلنت في عام 2009، عن انتهاء دراسة مشروع “الحكومة الإلكترونية”، والبدء بتطبيقه، غير أن المشروع لا يزال على الورق حتى اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.