وكالات

أعلن المتحدث العسكري باسم #الحكومة_العراقية يحيى رسول، اليوم الاثنين، مقتل قياديين بتنظيم “#داعش” والقبض على اثنين آخرين بعملية مباغتة في محافظة #كركوك، فيما تواصل القوات العراقية ملاحقة عناصر التنظيم في محافظات أخرى.

وذكر رسول في بيان أن «قوة خاصة من جهاز مُكافحة الإرهاب نفذت عملية مُباغتة، إستندت على جُهد إستخباري كبير، أسفرت عن مقتل إرهابيين إثنين من قادة “داعش” أثناء مُحاولتهما الهرب، وألقت القبض على اثنين آخرين في قضاء داقوق جنوبي كركوك».

كما «نفذت قوة خاصة أُخرى واجباً نتج عنه القاء القبض على عُنصرين خطرين من “داعش” في قضاء الكرمة شمال شرقي مدينة #الفلوجة التابعة محافظة الانبار»، وفقاً بيان رسول.

من جهته، أكد القيادي في هيئة #الحشد_الشعبي صادق الحسيني، قيام قوات الحشد بتطهير وتمشيط منطقة “قولاي” التابعة لمحافظة #ديالى، لتعقب خلايا “داعش” المتواجدة هناك.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الحسيني قوله، إن «اتساع رقعة انتشار الحشد الشعبي في عمق محافظة ديالى زاد من محاصرة ما تبقى من فلول “داعش”، كما أن انتشار القوات العراقية في ريف #خانقين أحبط محاولة التنظيم إفراغ القرى من الأهالي».

وفي تقرير نشره #مجلس_الأمن الدولي، كشف أن «تنظيم #داعش لا يزال يستغل الثغرات الأمنية في #العراق و #سوريا للعودة وتنفيذ هجمات ويطمح للسيطرة على الأرض والسكان في الدولتين».

التقرير الذي أعدّه “فريق التحليلات” في “مجلس الأمن”، أضاف أن «التنظيم يقوم بتثبيت قدمه في العراق وسوريا ويظهر ثقة في قدراته على العمل بشكل متزايد في المناطق التي كانت معاقل سابقة له».

لكن التقرير استدرك بالقول: إنه «مع كل ذلك، التنظيم حالياً ليس إلاّ جماعة متمردة مترسخة في المناطق الريفية، لا تملك القدرة على تهديد المناطق الحضرية بصفة مستمرة».

«الجماعات الإرهابية تستغل تفشي #كورونا من أجل المضي بجهود الدعاية وجمع التبرعات، وتسعى في بعض المناطق للاستفادة من التصورات السائد أن انتباه قوات الأمن قد انصب على مواضيع أخرى»، بيّن التقرير.

وحذّر تقرير “مجلس الأمن”، من أن «المجتمع الدولي قد يواجه المزيد من العقبات في مكافحة الإرهاب والخطاب المتطرف في حال تسببت جائحة “كورونا” بركود عالمي حاد».

وهُزم “داعش” في ديسمبر 2017، بعد سيطرته على عدة محافظات عراقية عام 2014، إلا أنه لا يزال يمتلك بعض خلاياه النائمة، إذ تستهدف #القوات_العراقية بين الحين والآخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.