دفعة جديدة من «الجيش الوطني» في “ليبيا” تعود أدراجها إلى الأراضي السورية

دفعة جديدة من «الجيش الوطني» في “ليبيا” تعود أدراجها إلى الأراضي السورية

عاد 450 عنصر من عناصر «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، من #ليبيا إلى الأراضي السورية، بعد مشاركتهم في النزاعات الليبية، إلى جانب “حكومة الوفاق” بقيادة “فايز السراج” ضد “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير “خليفة حفتر”.

وتم نقل العناصر «عبر مطار “معيتيقة” الدولي في العاصمة الليبية #طرابلس، ومن ثم إلى مدينة #اسطنبول التركية، ليتم إدخالهم نحو المناطق الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” بريف #حلب»، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد إلى أن أعداد العناصر الذين ذهبوا إلى ليبيا بالمجمل، «ارتفع لنحو 17420 عنصر، بينهم أطفال دن الـ 18 عاماً، فيما عاد منهم 6700 عنصر إلى سوريا».

وأوضح، أن سبب عودة المقاتلين، هي «انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية»، منوهاً إلى أن ذلك يأتي تزامناً مع استمرار القوات التركية بـ«تجنيد وإرسال المزيد من عناصر الفصائل الموالية لها، إلى معسكراتها التدريبية».

وفي وقتٍ سابق، كان قد وثق المرصد الحقوقي وصول عدة دفعات من مقاتلي المعارضة السورية إلى الأراضي الليبية بعد تلقيهم تدريبات عسكرية في #تركيا، ومن بينهم عناصر كانوا ملتحقين سابقاً بصفوف تنظيم #داعش، قبل انتسابهم بوقت لاحق إلى فصائل “الجيش الوطني”.

وأكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، الأحد، خلال لقاء مغلق في إسطنبول مع “فايز السراج” أن حكومته ستواصل تضامنها مع “حكومة الوفاق” الليبية، بحسب ما ذكرته الرئاسة التركية.

وكانت قد أرسلت تركيا مع حليفتها قطر، في تموز/يوليو الفائت، أكثر من 2000 صومالي، للقتال والمشاركة بالعمليات العسكرية الليبية إلى جانب حكومة الوفاق.

فيما اعتبرت “لجنة العقوبات الدولية” في وقتٍ سابق، أن الأراضي الليبية «باتت تتحول إلى سوقٍ كبير للأسلحة، بسبب خرق حظر التسلح».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.