وكالات

أفاد تقرير لصحيفة “العربي الجديد” القطرية، اليوم الاثنين، بأن زيارة الوفد الكردي برئاسة #نيجيرفان_بارزاني إلى #أنقرة أسفرت عن مناقشة سلسلة من الملفات وأبرزها العمليات العسكرية التركية ضد حزب “العمال الكردستاني” في #إقليم_كردستان.

وأجرى بارزاني يوم الجمعة الماضية، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أتراك، أبرزهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية مولود جاووش أوغلو.

وبحث الطرفان عدة ملفات مهمة وحساسة، خلال الزيارة، وعلى رأس تلك الملفات، حزب العمال الكردستاني، والعمليات العسكرية التركية في الأراضي العراقية ضمن إقليم كردستان.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الكردي كفاح محمود، قوله إن «الزيارة التي أجراها بارزاني لأنقرة ليست حزبية، بل جاءت بعد التشاور مع الحكومة الاتحادية في #بغداد، لنقاش سلسلة من الملفات، ليس أبرزها العمليات العسكرية التركية في كردستان».

وبحسب وسائل إعلام فإن بارزاني فتح عدة ملفات، بهدف تعزيز وتطوير العلاقات بين الجانبين، إضافة إلى تنمية المجال الاقتصادي والحركة والتبادل التجاري، وسبل مواجهة تفشي وباء “#كورونا” وآثاره وتداعياته.

كما شهدت الاجتماعات بحث علاقات #أربيل وبغداد، والحوار بينهما، من أجل حل المشاكل بين الجانبين، وتهديدات الإرهاب ومواجهتها.

وبالتزامن مع الزيارة، أعلنت #وزارة_الدفاع التركية، تحييد /320/ عنصراً من حزب “العمال الكردستاني”، منذ انطلاق عمليات “المخلب” المستمرة داخل أراضي إقليم كردستان.

وأوضحت الوزارة في بيان أن «القوات “انتهت” بنجاح من عمليات البحث والتمشيط في إطار عملية “مخلب النمر” في إقليم كردستان».

وكانت تركيا قد أطلقت في 16 يونيو/ حزيران الماضي، عملية عسكرية أسمتها “مخلب النمر”، في منطقة “حفتانين” في المثلث الحدودي داخل أراضي إقليم كردستان، ضد عناصر العمال الكردستاني.

وهي العملية الثانية من نوعها، بعد عملية “مخلب النسر” والتي انطلقت فجر 15 يونيو/ حزيران الماضي.

وأدى القتال المستمر بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين في مناطق حدودية داخل إقليم كردستان، إلى إخلاء مئات القرى وعرقلة إيصال الخدمات للمواطنين، وكذلك وقوع خسائر مادية تقدر بملايين الدولارات، وفقاً لوسائل إعلام كردية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.