«أبلغَتهُ أنَّ القيامَة ستَقوم.. فتَحَدّاهُم»، ثمّ عَشاءٌ بـ /50/ ألف دولار: قصّة اجتماع القيادات الشيعيّة بـ “الكاظمي”

«أبلغَتهُ أنَّ القيامَة ستَقوم.. فتَحَدّاهُم»، ثمّ عَشاءٌ بـ /50/ ألف دولار: قصّة اجتماع القيادات الشيعيّة بـ “الكاظمي”

في (15 أغسطس/ آب) المنصرم، عقدت الأحزاب الشيعية، منها التي تمتلك فصائل مسلَّحة اجتماعاً مع رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي بمنزل زعيم #تحالف_الفتح، القيادي #هادي_العامري.

تفاصيل ما دار في الاجتماع لم تخرج للإعلام وقتها، وما نقله الإعلام لم يتعدّ ما مفاده أن الاجتماع ناقش الوضع السياسي الراهن في #العراق وأداء “الكاظمي” في قيادة دفّة الحكومة، ومناقشة زيارته لـ #واشنطن.

صحيفة (العالم الجديد) الإلكترونية، كشفت تفاصيل الاجتماع نقلاً عن مصادر خاصة، وقالت إن الاجتماع تخلّله «عشاء فاخر»، قدّمه “العامري” لضيوفه من زعماء وممثلي أحزاب الشيعة بحضور “الكاظمي”.

«الاجتماع بدأ في وقت متأخر من الليل واستمر لـ /3/ ساعات. كان الاجتماع عاصفاً، (…) تخللته مشادات كلامية، بين القيادات الشيعية ورئيس #الحكومة_العراقية، وانتهى دون أن يخرج بتفاهمات وتوافقات».

«حضر الاجتماع /10/ من قادة الأحزاب الشيعية، دون حضور بعض قيادات #الفصائل_المسلحة، وأبرزها غياب زعيم ميليشيا #عصائب_أهل_الحق، الشيخ #قيس_الخزعلي، (…) نتيجة خلافاته مع “الكاظمي”».

«ناقش الاجتماع ملف التظاهرات، (…) بخاصة مع وجود تحشيد لانطلاق تظاهرات جديدة في أكتوبر المقبل بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لـ “انتفاضة تشرين” التي خرجت في الوسط والجنوب العراقي و #بغداد».

«التحشيد للتظاهرات، ولّدَ قلقاً لدى الأحزاب الشيعية. انتقدت عمل “الكاظمي”، وحمّلته مسؤولية ما يجري، واقترحت عليه تعيين كافة الخريجين الجدد وإحالة كل موظف له خدمة /25/ عاماً للتقاعد بعيداً عن عمره».

قال “العامري” إبّان الاجتماع، إن «القيامة ستقوم على الأحزاب الشيعية قريباً. أجابه “الكاظمي”: في حال قامت القيامة، فأنا أول شخص أُسلّم النظام للمتظاهرين وأنسحب»، تبيّن صحيفة (العالم الجديد).

«في الاجتماع طلبَ “الكاظمي” من الحضور إيصال رسالة لـ “الفصائل المسلّحَة” بالكف عن عمليات إطلاق الصواريخ، (…) وأبلغ الحضور، عزمه سحب سلاح العشائر، وهذا ما جوبه بالرفض من قبل قادة الأحزاب».

«أصَرَّ “الكاظمي” على موقفه وخاطبَ القيادات الشيعية بالقول: إن بعض العشائر في الجنوب تعتبر خزاناً لكُم في الانتخابات، وأبناؤها يسيرون بباجات تابعة لكم، (…) لكن يجب وضع حد للسلاح المنفلت».

«في الاجتماع الذي عُقد بمنزل زعيم ميليشيا #منظمة_بدر، في #حي_الجادرية، أحَد أرقى أحياء العاصمة بغداد، (…) أكّد “الكاظمي” للقيادات الحاضرة، أنه سيُلاحق “الفصائل المُسلَّحة” الصغيرة، ما أثار غضبهم».

«اختُتِمَ الاجتماع بعشاء (خمس نجوم) قدّمه “العامري” للحضور وحماياتهم، وهُم /150/ عنصراً، من خلال /7/ برّادات ضخمة محمّلة بكامل أنواع الطعام، (…) بينها براد من حلويات “الخاصكي، وأبو عفيف” المشهورَة».

«برّادات الطعام الـ /6/، وصلت لمنزل “العامري” من “مطعم الواحة” المعروف في الجادرية. (…) وبلغَت كلفة الوليمة /50/ ألف دولار أميركي (نحو /60/ مليون دينار عراقي)، دُفعت من نثرية “منظمة بدر” الشيعية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.