لبنان مهددٌ بعودة أزمة النفايات.. ماذا ستفعل الحكومة المرتقبة؟

لبنان مهددٌ بعودة أزمة النفايات.. ماذا ستفعل الحكومة المرتقبة؟

يشهد لبنان عودة لأزمة النفايات التي بدأت ملامحها ترى في شوارع العاصمة #بيروت، بعد ازدياد حجم “الردميات” التي تسبب بها انفجار المرفأ في الرابع من شهر آب الماضي.

وحذر مجلس “الإنماء والإعمار” الحكومة اللبنانية في بلاغ أرسل إلى رئاسة مجلس الوزراء ووزارة البيئة من الأزمة المرتقبة، حيث سيتم اقفال مطمر “الجديدة” في الرابع عشر من الجاري وبعده بأيام سيقفل أيضاً مطمر “كوستابرافا” الذي سيبلغ الحد الأقصى من طاقته الاستيعابية بعد تمديد العمل فيه.

وكان لدمار معامل الفرز والتخمير في منطقتي “الكورال” و”الكرنتينا”  خلال الانفجار الذي ضرب العاصمة  بيروت، أثر بالغ، ساهم في عودة مشهد تكدّس نفايات في أزمة قالت عنها صحيفة “الأخبار” إنها ستكون أكثر حدة من سابقتها.

ويعتقد أن كلفة إعادة إعمار المعملين في “الكورال” و”الكرنتينا” تحتاج لنحو 7 ملايين دولار، في حين لم تجد الحكومات السابقة أي حل بديل منذ العام 2016، حين تفجرت أزمة النفايات في كافة أنحاء #لبنان.

ويعتقد أن ملف النفايات سيكون من أهم الاستحقاقات العاجلة والطارئة على جدول أعمال الحكومة المرتقبة برئاسة “مصطفى أديب”، خاصة أن أعمال إزالة الردميات من شوارع بيروت والمرفأ يحتاج لحلول سريعة، بغية استمرار العمل في إعادة إعمار العاصمة.

ويتخوف اللبنانيون من أن يعود ملف النفايات ليكون منطلقاً للمناكفات والمساومات السياسية وأن يشهد عرقلة متعمّدة  للحلول بهدق كسب مرابح سبق أن سعت معطم رموز الطبقة الحاكمة لتحصيلها عبر المناقصات وعقود التلزيم للشركات نقل القمامة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.