الحكومة العراقية: نُتابع عمليات إطلاق صواريخ “الكاتيوشا” على السفارة الأميركية

الحكومة العراقية: نُتابع عمليات إطلاق صواريخ “الكاتيوشا” على السفارة الأميركية

وكالات

أعلن المتحدث باسم #الحكومة_العراقية أحمد ملا طلال، اليوم الأربعاء، التوصل إلى “معلومات دقيقة” بشأن مطلقي صواريخ “الكاتيوشا” على السفارة الأميركية والمعسكرات وبعض المواقع الحساسة، في #بغداد.

وقال ملا طلال خلال مؤتمر صحافي عقد في القصر الحكومي، إن «جميع الخروقات الأمنية متابعة، ومنها إطلاق الصواريخ على منشآت حيوية ومواقع حساسة».

مؤكداً أن «معلومات استخبارية دقيقة لدى الأجهزة الأمنية والاستخبارية حول تلك العمليات».

وأضاف أن «هناك إجراءات تتخذ بخصوص مطلقي الصواريخ وبعض الجهات الداعمة لهؤلاء، وقد نسمع خلال الأيام القادمة بعض التفاصيل عن بعض الحالات التي حصلت مؤخراً».

وأشار المتحدث إلى أن «الأجهزة الأمنية والاستخبارية ساهرة ومتابعة لتلك العمليات».

موضحاً أن «الأجهزة الأمنية تمكنت في العديد من الحالات من الوصول سريعًا إلى مواقع إطلاق الصواريخ وإحباط إتمام تلك العمليات التي تقوم بها جهات إرهابية، على الرغم من سهولة القيام بمثل تلك العمليات عبر منصات متحركة».

ولفت إلى أن «هناك متابعة من الأجهزة للتوصل إلى حقيقة مطلقي الصواريخ والجهات الداعمة لها، كما أن قضية حصر السلاح بيد الدولة قضية معقدة، وهي حصيلة /17/ عاماً من التعقيد السياسي الداخلي والخارجي ونتاج لضعف الدولة».

ملا طلال شدد على أن «الحكومة جادة في معالجة هذه القضية وهناك إجراءات بدأت في البصرة وبغداد، وأن تلك الإجراءات غير موجهة إلى العشائر الكريمة بل ضد السلاح المنفلت خارج سلطة الدولة وهو إطار واسع وعام يشمل ما تقوم به بعض العشائر من أعمال عنف ويشمل أفق أوسع».

ويعمل رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي على السير في طريق محفوفٍ بالمخاطر، بحسب مراقبين، وهو الطريق المؤدية إلى تحجيم “تمرد” الفصائل المسلحة الموالية لإيران في #العراق.

وتبدو #الحكومة_العراقية بشكلها الجديد عازمة على إجراء تغييرات على مستوى التحرك الجاد بشأن المقرات الحزبية المشبوهة وتلك التي تحوّلت إلى مخازن الأسلحة التابعة للفصائل المسلحة، ولا سيما القبض على الجماعات التي تستهدف المصالح الأميركية في البلاد عبر صواريخ “كاتيوشا”.

وهو ما دفع زعيم حركة “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي، إلى التأكيد على أن القصف الصاروخي الذي يستهدف مطار بغداد والمنطقة الخضراء ليس موجهاً ضد العراق أو العراقيين، بل ضد الأميركيين.

وتشهد العاصمة بغداد، ومحافظات أخرى من البلاد بشكل شبه يومي، هجمات صاروخية قرب مبنى السفارة الأميركية ومطار بغداد ومواقع حساسة أخرى وأرتال عسكرية للدعم اللوجستي لما تبقى من قوات التحالف الدولي.

وتتهم #الولايات_المتحدة فصائل مسلحة موالية لإيران باستهداف المصالح الأميركية، لكن أطرافاً أخرى تشير إلى أن بعض هذه الفصائل هي جماعات مرتبطة بعمليات ابتزاز لشركات أجنبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.