قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال #كينيث_ماكنزي، إن #الولايات_المتحدة «تعتزم تخفيض أعداد الجنود العاملين في #العراق للنصف تقريباً».

«ويوجد في العراق نحو /5200/ جندي، وبهذا التخفيض، فسيتم إبقاء نحو /300٠/ جندي فقط، (…) مهمتهم مساعدة #القوات_العراقية بمكافحة الإرهاب في العراق».

“ماكنزي”، أوضح أن «الوجود الأميركي المتبقي يسمح بمواصلة تقديم المشورة ومساعدة شركائنا العراقيين في استئصال البقايا النهائية لـ #اعش في العراق وضمان هزيمته الدائمة».

وأضاف، أن «التحسن في حملة #الجيش_العراقي ضد “داعش” مكّنت #البنتاغون من إجراء تخفيضات إضافية في القوات، والقرار يعود لثقتنا في زيادة قدرة القوات العراقية على العمل بشكل مستقل».

مُؤكّداً، أن «القرار مثال واضح على التزامنا المستمر بالهدف النهائي، وهو أن تكون القوات العراقية قادرة على منع أي عودة لـ “داعش” وتأمين سيادة العراق دون مساعدة خارجية».

ومنذ نهاية مارس/ آذار المنصرم، وحتى أواخر أغسطس/ آب الماضي، انسحبت القوات الأميركية من عدة قواعد عسكرية تتواجد بها، لعل آخر انسحابها من #قاعدة_التاجي، شمالي #بغداد.

وأصبح تركيز الوجود الأميركي، بشكل مكثّف في قاعدتين عسكريتين، هما قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار، غربي العراق، و #قاعدة_حرير في #أربيل بـ #إقليم_كردستان.

وكان رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي قال إبّان زيارته لـ #واشنطو إنه اتفق مع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب على انسحاب القوات الأميركية من العراق بغضون /3/ سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.