أكدت”منظمة حقوق الإنسان” في #عفرين، أن الاستخبارات التركية أقدمت على اعتقال موظفين في المجلس المحلي لناحية #معطبلي، فيما لا يزال مصير رئيس المجلس بناحية #جنديرس مجهولاً حتى الآن.

وقالت المنظمة عبر صفحتها في “فيس بوك”: إن«عناصر من الاستخبارات التركية اختطفت 7 موظفين من المجلس المحلي لناحية “معبطلي”، واقتادتهم إلى أحد مقراتها في المنطقة».

وكشفت المنطمة: أن« 4 موظفين قد أطلق سراحهم بعد ابتزازهم ماديا وتحصيل (فدية) دفعها كلٌ من: “عماد خنجر بن حسين” و”إبراهيم صدقي” و”شكري حموتو”، بالإضافة لنائب مدير التربية و التعليم في المجلس المحلي للناحية».

في سياق متصل قال “مركز عفرين الإعلامي”: «إن مصير”صبحي رزق” رئيس المجلس المحلي في “جنديرس” لايزال مجهولاً، حيث سبق أن اختُطف من مقر المجلس في البلدة  بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر الجاري وتم اقتياده إلى مكانٍ مجهول».

وكان “صبحي رزق” قد تسلّم مهام رئاسة المجلس المحلي في “جنديرس” التي تُعتبر ثاني أكبر مدن منطقة “عفرين”، منذ أن قامت #تركيا بتأسيسه في العام 2018.

وأشار المركز إلى أن السائق لدى المجلس “كمال يوسف” وأخيه “لقمان” وعدد من أصحاب المحلات في “جنديرس” قد اعتقلوا أيضاً قبل ذلك التاريخ من قبل المخابرات التركية.

وأكد المركز أن المخابرات التركية وجهت  لرئيس المجلس المحلي لجنديرس تهمة (التعامل) مع الإدارة الذاتية السابقة، وهي تهمة باتت تُنسب لمعظم من يتم اعتقالهم من أهالي “عفرين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة