وكالات

أفادت صحيفة “العرب” السعودية، اليوم الثلاثاء، بأن ظهور رئيس الجمهورية العراقية #برهم_صالح إلى جانب رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي في لقاء خاص عند سفوح الجبال في مدينة #السليمانية، قاد إلى فتح باب التكهنات بشأن إمكانية ولادة مشروع سياسي جديد في العراق.

وذكر التقرير، أن «صالح والكاظمي يرتبطان بعلاقات شخصية وثيقة، وسبق لهما العمل معاً في تجارب إعلامية وغير إعلامية، وتوطدت علاقتهما عندما أصبح الأول رئيسا للجمهورية والثاني رئيساً لجهاز المخابرات».

ووفقاً للصحيفة، فقد «أظهرت صورٌ التُقطت عن بعد، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في لحظات نقاش ودّي، خلال هذه الاستضافة، ما عزز التكهنات بإمكانية أن يشتركا في قيادة مشروع سياسي، يُدشن مهامه خلال الانتخابات المقبلة التي يفترض أن تجرى الصيف القادم».

وتشير التكهنات، بحسب التقرير، إلى أن «مصطفى الكاظمي وبرهم صالح قد يكونان على رأس مشروع سياسي جديد يتبنى خطاب الحراك الشعبي الذي يريد استعادة الدولة من القوى الميليشياوية، التي تسعى بدورها لتنفيذ أجندات إيرانية في العراق وخارجه».

«لكن الكاظمي لن يمكنه المشاركة في القيادة العلنية لأي مشروع سياسي جديد، بعدما تعهد للقوى السياسية الشيعية بأنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة»، كما أوردت “العرب.

وأضاف أن «القوى الشيعية تُدرك أن منصب رئيس الوزراء في حد ذاته يشكل عامل جذب كبير للناخبين، نظراً للهالة الكبيرة التي تحيط بشاغل هذا المنصب، وصلاحياته التنفيذية الواسعة، وسيطرته الدستورية على القوات المسلحة وجهاز الشرطة، ومختلف الأجهزة الأمنية التي يلعب بعضها أدواراً جوهرية في تنظيم الانتخابات وإدارتها».

ونقل التقرير عن مراقبين، إن «رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي يوضع إلى جانب الكاظمي وصالح في المشروع السياسي المرتقب لتشكيل ثلاثي يحاكي التركيب الطائفي والقومي لمكونات العراق، لكنه بخلفيات علمانية، لا دينية».

كما أن «هذا الثالوث يمكن أن يشغل حيزاً واسعاً ضمن خيارات الناخبين العراقيين خلال الاقتراع المرتقب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.