أعلنت محافظة #حمص، وسط #سوريا، أنها ستطبق ابتداءً من اليوم الثلاثاء، آلية لحل مشكلة الازدحام أمام محطات #الوقود للحصول على مادة #البنزين، وتعتمد الآلية على «تقسيم #السيارات إلى زوجية وفردية، وتوزيعها على الأيام».

وأوضح عضو المكتب التنفيذي للمحافظة “تمام السباعي” أنه «سيتم #العمل على توزيع السيارات على اختلاف فئاتها على محطات وقود معينة، وتزويدها بالبنزين بحسب التاريخ، ونهاية أرقام اللوحات الزوجية والفردية»، بحسب صحيفة (الوطن).

«في الأيام الزوجية، يتم تزويد السيارات، التي تنتهي أرقامها بالأعداد الزوجية، وفي الأيام الفردية، يتم تزويد السيارات التي تنتهي أرقامها بالأعداد الفردية»، بحسب السباعي.

وأضاف أنه « سيتم تزويد 9 محطات وقود بالمدينة و4 محطات بالريف بالبنزين».

وتعتمد كثير من دول العالم، على توزيع السيارات بحسب أرقامها، بغية تخفيف الازدحام حين تقديم خدمات، وإجراء فحوص، أو غير ذلك.

يذكر أن مناطق السلطات السورية تعاني من نقص حاد في المحروقات، وبخاصة البنزين والمازوت والغاز المنزلي، الأمر الذي أنعش السوق السوداء لتلك المواد، إذ تباع بأسعار تصل إلى أكثر من 5 مرات سعرها المعتمد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.