عمد سائقو سيارات الأجرة “التكسي” في العاصمة السورية #دمشق، إلى مضاعفة أجور نقل #الركاب، بحجة صعوبة الحصول على #البنزين، في حين تشتد أزمة عدم توفر البنزين في مختلف مناطق السلطات #السورية.

وقال مواطنون إن السائقين يقولون إنهم ينتظرون فترات طويلة أمام محطات الوقود للحصول على البنزين، أو الاضطرار لشرائه بالسعر الحرّ من #السوق_السوداء، بحسب صحيفة (الوطن).

ووعد مدير التجارة الداخلية في دمشق “عدي شبلي” في تصريح للصحيفة، بالتعاون مع الشرطة لـ «ضبط أي مخالفة في تقاضي أجور زائدة».

وكانت وزارة النفط في الحكومة السورية، خفضت منذ الـ 4 من أيلول الحالي، كميات البنزين المخصصة للسيارات، وقالت إن ذلك القرار مؤقت بسبب نقص المادة.

وقال مدير شركة، “تنكر تريكرز”، التي تراقب حركة تجارة النفط العالمية “سمير مدني” في تصريح لموقع تلفزيون (سوريا) الإلكتروني، يوم السبت الماضي، إن «كميات النفط في خزانات مصفاتي بانياس وحمص، منخفضة بشكل كبير».

وأضاف أن «سفينة DELBIN التي تحمل نفطاً إيرانياً وترسو في بانياس، تم ربطها بأنابيب الإفراغ منذ منتصف حزيران الماضي، ولم تفرغ حمولتها بعد، كما أن سفينة ” أدريان داريا1″ التي احتجزتها سلطات جبل طارق في آب من العام الماضي، ثم أفرجت عنها، لتتجه إلى السواحل السورية بحمولة مليوني برميل، ما زالت راسية قبالة بانياس منذ العام الماضي»، بحسب الموقع.

يذكر أن السوريين، يعانون من نقص حاد في المحروقات منذ 2011، وتعتمد السلطات السورية على إمدادات إيران من النفط، غير أن العقوبات الدولية وبخاصة الأمريكية، قيدت وصول بعض الإمدادات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.