اعتداء على منظّمة “زرادشتية” في كردستان العراق.. هذه الجهة المسؤولَة عنه

اعتداء على منظّمة “زرادشتية” في كردستان العراق.. هذه الجهة المسؤولَة عنه

«تعرضت “منظمة زرادشتية” إلى “اعتداء” من مجموعة “سلفية”، بعد يومين من احتضان #معبد_أربيل الزرادشتي لاحتفالية “اعتناق الزرادشتية” من قبل أكاديمي وزوجته».

قالت ذلك، ممثلة الديانة الزرادشتية في #إقليم_كردستان العراق، #آوات_حسام_الدين طيّب، الأربعاء، وأضافت، أن «هذه الجماعة في #دهوك برئاسة “الملا عبد الجليل السلفي”».

وبيّنَت، أن «عناصر من الجماعة “بأعداد كبيرة”، هاجموا مبنى منظمة “ياسنا” الزرادشتية الذي افتتح مؤخرا في دهوك وأنزلوا اللوحة والشعار الزرادشتي وبدأوا بإطلاق التهديدات والشتائم».

ولفَتَت “طيّب”، في حديث لها مع (راديو سَوا) الأميركي، إلى أن «المبنى لا يزال مغلقاً رغم تدخل قوات أمن الإقليم»، مطالبة «باعتقال من يطلقون التهديدات ضد الزرادشتيين».

والاثنين المنصرم، «افتُتِحَ معبد زرادشتي في مدينة أربيل العراقية، وشهد حفل “الصدر الزرادشتي” الذي يعني الاحتفال باعتناق شخصين للديانة الزرادشتية»، حسب موقع (الحرة) الأميركي.

«وأعلن المعبد اعتناق أكاديمي وزوجته للديانة الزرادشتية، كما أعلن افتتاح “منظمة ياسنا” بدهوك، (…) وأن هذا دليل على توسع الزرادشتيين وإصرارهم، قبل أن يتعرض مبنى المنظمة للهجوم».

و #الزردشتية، واحدة من أقدَم الأديان على وجه الأرض، ظهرت فيما بين العام (1500 و1200) قبل الميلاد، كانت الموطن الأول للشعب الكردي قبل تحولهم إلى #الإسلام.

كان ظهورها في شرق #إيران أو جنوب #افغانستان، وقد تديّنت بها الأقوام التي كانت في المناطق المجاورة لظهور الزرادشتية جميعها، منها #الفرس و #الكرد و #الهنود.

أُجبر أتباع هذه الديانة إلى اعتناق الإسلام قسراً قبل نحو /700/ عام تقريباً، بعد تهديدهم وقتل العديد منهم، وعادَ أتباعها للتعريف بنفسهم علانية وترك الإسلام في 2015 بـ #السليمانية.

جاء ذلك بعد «إصدار حكومة الإقليم قانون رقم 5 لسنة 2015، الخاص بحرية الدين والعقيدة، الذي أتاح وجود ممثل لكل ديانة داخل وزارة الأوقاف»، وفق حديث سابق لـ “طيّب” مع (الحل نت).

وأضافت وقتها، أن «أتباع الديانة الزرادشتية لم يستطيعوا الإعلان عن ديانتهم إلا بعد صدور قانون حرية الدين و العقيدة، خوفاً من #الجماعات_المتشددة، والتي هي امتداد لفكر #داعش».

ويُركّز أتباع الزرادشتية من الكرد في #العراق، على التعاليم الأخلاقية لمؤسس الديانة #النبي_زرادشت، والتي ترتكز على المبادئ الثلاثة «الأفكار الجيدة، والكلمة الطيبة والأفعال الصالحة»، حسبَ “طيّب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.