وكالات

تحت مسمى “قوة أمنية”، اقتحم مسلحون مجهولون، أمس الثلاثاء، منزل عائلة كردية في حي المنصور ببغداد، وقاموا بنحر ثلاثة من أفراد العائلة.

ووفقَ وسائل إعلام كردية، فإن الطب العدلي في #بغداد، أكد أنه «تمَّ الاعتداء جنسياً على الإبنة إلى جانب بتر أطرافها».

ونقلت وكالة (رووداو) الكردية، عن مصادر قولها إن «الجريمة وقعت ليلة أمس الثلاثاء، وأن المسلحين أقتحموا المنزل تحت مسمى “قوة أمنية”، من ثم قاموا بقتل أفراد العائلة».

«العائلة مكونة من ثلاثة أفراد، الأب والأم والابنة الصيدلانية “شيلان دارا رؤوف”، وأكد الطب الشرعي، أنه تم الاعتداء جنسياً على الابنة قبل نحرها وبتر أطرافها، كما تم فصل رأس الأب عن جسده، أما الأم  فتعرضت لطعناتٍ وحشية بالسكين»، بحسب الوكالة.

وتسكن العائلة في شقة بحي المنصور الراقي وسط العاصمة العراقية، وتعد من المناطق الآمنة، فيما تنحدر أسرة الصيدلانية من مدينة #السليمانية في #إقليم_كردستان.

ولم تتوصل القوات العراقية لحد الآن إلى الجناة، كما أنها لم تتمكن لغاية الآن من الإعلان عن كافة تفاصيل الحادثة، إلا أن مصادر صحافية كشفت أن «الجماعة المسلحة التي اقتحمت منزل الأسرة الكردية، كانت تنوي السرقة».

وازدادت جرائم قتل في المجتمع العراقي خلال الأشهر الماضية، وما يزيد الأوضاع خطورة هو أن جرائم القتل لم تعد تستهدف الناشطين والصحافيين والمدونين البارزين فقط، بل باتت تستهدف المواطنين العاديين.

ويُرجع مراقبون ازدياد عمليات القتل في عموم مدن العراق، إلى انفلات السلاح وعدم حصره بيد الدولة، وتُتهم الميليشيات الموالية لإيران بعمليات ترويع العراقيين وقتلهم بعد كل حادثة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.