القبض على قاتل “شيلان” وَوالِدَيها بأَربيل.. هذه اعترافاته بالكامل (فيديو)

القبض على قاتل “شيلان” وَوالِدَيها بأَربيل.. هذه اعترافاته بالكامل (فيديو)

في جديد جريمة قتل الصيدلانية الكردية #شيلان_دارا رؤوف، ووالدَيها في #المنصور بالعاصمة العراقية #بغداد، قبضَت #وكالة_الاستخبارات الاتحادية، على مُنفذ الجريمة، اليوم الأربعاء.

#يحيى_رسول، وهو المتحدّث باسم القائد العام لـ #القوات_المسلحة، قال، إن «القبض على منفذ الجريمة تم بإشراف من رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، وبمتابعة وزير الداخلية #عثمان_الغانمي».

عملية القبض على القاتل تمت في #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان، بالتعاون والتنسيق بين الاستخبارات الاتحادية وأسايش أربيل، حسب “يحيى رسول”.

الشخص الذي اعتُقِل، يدعى “مهدي حسين ناصر”، تولّد بغداد، ويعمل شرطياً في #وزارة_الداخلية، قسم حماية السفارات، في حماية #السفارة_الروسية التي تقع جوار سكن “شيلان”.

الشخص، هو صديقٌ منذ /4/ سنوات للعائلة التي قتلَها، حسب اعترافات له بمقطع فيديوي أثناء اعتقاله في أربيل، وأقدمَ على قتل العائلة بطعن والد ووالدة “شيلان” بالسكين.

قال، إنه زار والد الصيدلانية “شيلان” لطلب مبلغ من المال منه، فرض والدها، وحدثت بينهما مشادة كلامية، ما دفعه لطعنه بالسكين التي كانت بالقرب منه.

أثناء محاولته إخفاء جثة “رؤوف”، دخلَت زوجته، وبدأت بالصراخ، فطعَنها هي الأخرى، وأخذَ جثتها وجثة زوجها إلى “الحَمّام” لتنظيف الدم، فجاءت بهذه الأثناء “شيلان” للمنزل من عملها.

يقول: «بقَت “شيلان” تصرخ عند رؤيتها للمنظَر، وضربَته، فضربها على وجهها مرّتَين، ثم قتلَها خَنقاً»، وسرقَ مبلغ بعشرات آلاف الدولارات من المنزل مع أجهزة الموبايل الخاصة بالعائلة وفَرّ إلى أربيل.

كانت وسائل إعلام محلية، قالت، أمس الثلاثاء، إن القاتل «اغتصبَ “شيلان” وبترَ قدَميها، وذبحها هي ووالدَيها»، وهذا ما نفاه اليوم صديقٌ للعائلة في حديثه لموقع (الحرة) الأميركي.

صديق العائلة، قال: «لا يوجد ذبح للعائلة، ولا اعتداء جنسي على “شيلان”، وإنما طعنات وآثار خنق فقَط»، وهو ما يتناسق واعترافات منفّذ الجريمة، والذي في طريقه لإعادته لبغداد بتنسيق مع أربيل.

على صلة: 

التفاصيل الكاملة لحادثة قتل “شيلان دارا” مع والديها في بغداد

وأشار صديق العائلة، إلى أن «الشابة “شيلان”، كانت تعمل صيدلانية في #مدينة_الطب في بغداد وقد تطوعت للعمل كمُسعفة على فترات في تظاهرات أكتوبر التي شهدها العراق».

“شيلان دارا”، حسب (الحرة): «هي ناشطة عراقية تخرجت من كلية الصيدلة في 2016، وتعمل بمركز الأورام السرطانية بمدينة الطب، وتنتمي لأسرة كردية»، من #السليمانية بكردستان العراق.

تعيش مع والدَيها في “شقّة” قرب “مول بابيلون”، وبالقرب من “السفارة الروسية” في #حي_المنصور المُحصّن أمنياً، وأحَد أرقى أحياء العاصمة العراقية بغداد على الإطلاق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.