ديرالزور (الحل نت) – تتواصل عمليات انشقاق وفرار العناصر المتطوعين في صفوف المليشيات الإيرانية بمدينة #دير_الزور وريفها، بسبب سوء المعاملة التي يتلقوها من قِبل القادة والتأخير باستلام مستحقاتهم المالية.

وأفادت مصادر محلية لمراسل (الحل نت) أن « 10 عناصر من الذين تطوعوا مؤخراً في صفوف مليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في مدينة #البوكمال، فرّوا من مواقعهم في منطقة البادية، أمس الأربعاء.

وأكدت المصادر أن العناصر الفارين كانوا قد تلقوا وعوداً من قبل قاداتهم، أن تقتصر خدمتهم على الحواجز داخل المدينة، ولكن تم نقلهم إلى البادية عقب انتهاء تدريباتهم مباشرة».

وأضافت المصادر: أن «مليشيا “الثوري الإيراني” نشرت عدداً كبيراً من عناصرها داخل مدينة ديرالزور، ونصبت حواجز عديدة في القرى والبلدات التابعة لها، بحثاً عن العناصر الفارين».

وهذه  ليست المرة الأولى التي ينشق فيها عناصر تابعين للمليشيات الإيرانية في المناطق التي تستولي عليها في ديرالزور، ففي 18 أغسطس/آب، فرّ 12 عنصراً من “الثوري الإيراني” باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) شمال شرق النهر».

ورجحت المصادر أن « يُقدم العشرات من عناصر هذه الميليشيات على الانشقاق أيضاً، بسبب المعاملة السيئة من قِبل قاداتهم والتأخير في تسليم معاشاتهم».

وتهيّمن المليشيات الإيرانية على أجزاء كبيرة من مناطق سيطرة #الحكومة_السورية في محافظة ديرالزور، بدءاً من مركز المدينة وصولاً إلى أقاصي شرقها حيث مدينة #البوكمال، وتسعى لفرض هيمنتها على كامل المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.