أرجع وزير النفط والثروة المعدنيّة في الحكومة السوريّة “بسّام طعمة” أزمة نقص المواد النفطيّة في البلاد، إلى ثلاثة أسباب، وذلك في أول تعليق رسمي على أزمة المحروقات التي تعصف في مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة منذ نحو أسبوعين.

وقال طعمة في مقابلة مع القنوات الحكوميّة إن السبب الأول في أزمة المحروقات، هو «الحصار الأميركي المشدد على سوريا، حيث تقع الحقول النفطيّة شمال شرقي سوريا تحت السيطرة الأميركيّة»، وذلك في إشارة للاتفاقيّت التي أبرمتها قسد مع شركات نفط أميركيّة لاستثمار النفط في مناطق سيطرتها.

وأضاف الوزير السوري أن «مصفاة بانياس التي تنتج النسبة الأكبر من النفط في سوريا وهي من أهم منشآت البلد، تخضع حالياً للصيانة، ما تسبب بندرة مادة البنزين في البلاد»

أما السبب الثالث بحسب طعمة فإنه «يعود إلى منع واشنطن الحكومة السوريّة من استيراد كافة من المشتقات النفطية عبر الموانئ السورية بموجب العقوبات الأمريكية» حسب تعبيره.

https://www.facebook.com/mopmr.gov.sy/posts/3283106271785547

وكانت وزارة النفط في الحكومة السورية، خفضت منذ الـ 4 من أيلول الحالي، كميات البنزين المخصصة للسيارات، وقالت إن ذلك القرار مؤقت بسبب نقص المادة، ما تسبب بأزمة خانقة في كافة المناطق السوريّة الخاضعة لسيطرة القوّات الحكوميّة.

وقال مدير شركة، “تنكر تريكرز”، التي تراقب حركة تجارة النفط العالمية “سمير مدني” في تصريح لموقع تلفزيون (سوريا) الإلكتروني، يوم السبت الماضي، إن «كميات النفط في خزانات مصفاتي بانياس وحمص، منخفضة بشكل كبير».

يذكر أن السوريين، يعانون من نقص حاد في المحروقات منذ 2011، وتعتمد السلطات السورية على إمدادات إيران من النفط، غير أن العقوبات الدولية وبخاصة الأمريكية، قيدت وصول بعض الإمدادات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.