
في ديرالزور.. خلايا “داعش” تعود لتهديد ونهب الأهالي بحجة تحصيل (الزكاة)
- ۱۸ سبتمبر ۲۰۲۰
ديرالزور (الحل نت) – تواصل خلايا #داعش التضييق على الأهالي داخل المناطق التي تنشط فيها شمال شرق #دير_الزور، في محاولة منها لسلبهم أموالهم تحت مسمى “الزكاة”.
وقالت مصادر محلية لمراسل (الحل نت): إن «خلايا أمنية تابعة للتنظيم، بدأت خلال اليومين الماضيين، بمحاولة جباية أموال من بعض المدنيين في القرى التابعة لناحية #الصور تحت التهديد بالقتل لمن يمتنع عن الدفع».
وأضافت المصادر: أن «الخلايا ذاتها فرضت مبلغ قدره 10 آلاف دولار على تجار ومهربي النفط بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) و مناطق سيطرة #الحكومة_السورية، تحت تهديد بالقتل وحرق الصهاريج أو العبارات الناقلة لشحناتهم».
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن « بعض المهربين يستجيبون لتهديدات خلايا التنظيم، ويدفعون ما يُفرض عليهم من أموال، خشية الانتقام منهم». وأشارت المصادر إلى «قيام خلايا التنظيم في 2 أغسطس الفائت، بحرق عبارة نهرية عند المعبر النهري في بلدة #الحوايج بعد امتناع صاحبها عن دفع تلك الإتاوة».
وفي تاريخ 19 أغسطس/ آب 2020، هدد تنظيم “داعش”، أصحاب المحال التجارية وتُجار الأغنام ، وأصحاب المكاتب العقاريّة، وتعهدات النقل والمطاعم والصيدليات والعيادات الطبيّة، وأصحاب الأراضي الزراعيّة، في الريف الشمالي الشرقي لديرالزور، وطالبهم بدفع أموال (زكاة) مهدداً باستهدافهم واستهداف أماكن عملهم وتفجيرها.
ورغم قيام قوات #التحالف_الدولي وقوات #سوريا_الديمقراطية بحملات أمنية أسفرت عن قتل واعتقال العشرات من عناصر “داعش”، إلا أن فلول التنظيم المتطرف تعود لمحاولات تحصيل تلك الإتاوات، مستغلة إمكانية اختبائها وتواريها عن الأنظار داخل بادية ديرالزور.
- رابط مختصر: