أبدت «الإدارة الذاتية» الخميس، ترحيبها بتقرير لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، في حين أشار “مظلوم عبدي” القائد العام لقسد إلى أنهم بدأوا التحقيق في الاتهامات التي طالت قواته.

واعتبرت الإدارة الذاتية التقرير «بداية مهمة لتوثيق الانتهاكات بمناطق عفرين وسري كانيه-(رأس العين) وتل أبيض. ودعت الأمم المتحدة للضغط على تركيا لإيقاف دعمها لفصائل الجيش الوطني».

وأبدت الإدارة الذاتية «استعدادها للتعاون مع جميع المؤسسات واللجان الحقوقية،.. وتعهدت بمتابعة ما ورد في التقرير ضمن خطة عمل مباشرة هدفها تلافي هكذا أمور».

وكان تقرير لجنة التحقيق الدولية قد ذكر: «احتمالية أن يكون الجيش الوطني قد ارتكب جرائم في عفرين ومحيطها حرب تتمثل في خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب».

في غضون ذلك قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، إن القوّات بدأت التحقيق في الاتهامات التي طالتها ضمن التقرير.

وأضاف في تغريدة على موقع تويتر أن «هناك تجاهلاً غير مبرر لحقيقة أن قضية مخيم الهول معقدة وذات بُعد دولي و أن أغلب الدول الـ٨٤ ترفض استقبال مواطنيها من سكان المخيم، بينما اختزلت المنظمات الأممية دورها ببعض المساعدات الإنسانية».

وكان تقرير اللجنة قد اعتبر أن «الحبس طويل الأمد للأفراد المُدّعى أنهم مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من قبل قسد يرقى إلى مستوى الحرمان غير القانوني من الحرية في ظروف غير إنسانية».

وفي تغريدة ثانية قال عبدي إن التقرير «قدم جزءاً صغيراً من جرائم الحرب التي ترتكبها الفصائل المسلحة في عفرين وسري كانيه-(رأس العين) وتل أبيض-(كري سبي) بغطاء سياسي من تركيا».

وأضاف عبدي أن «على المجتمع الدولي محاسبة الأطراف عن جرائم الحرب والتحرك بجدية لملاحقة ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم».

وكانت التقرير قد اتهم قوات الحكومة السورية بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»، خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري الذي شملته مدة التقرير.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.