أقدمت قوات #الجيش_التركي، ظهر اليوم، على تفريق مظاهرة بالقوة، خرج فيها مدنيين نازحين من ريف #إدلب الجنوبي، أمام قاعدتها العسكرية في معسكر الطلائع بمحيط قرية #المسطومة جنوبي المحافظة.

وقالت مصادر محلية لمراسل (الحل نت):« إن العشرات من المدنيين النازحين تجمعوا عقب صلاة الجمعة أمام معسكر الطلائع الذي تتخذه القوات التركية قاعدة عسكرية لها، مطالبين الجانب التركي بضمان عودتهم إلى قراهم ومدنهم التي خرجوا منها عقب سيطرة القوات السورية عليها بداية العام الحالي».

وأضافت المصادر:« أن الجيش التركي عمل على تفريق المظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى اختناق بعض المتظاهرين، فضلاً عن استخدام الدروع والعصيّ لضرب المتظاهرين».

وكان #الجيش_التركي المتمركز في القاعدة ذاتها، قد أقدم يوم أمس على قتل امرأة أمام معسكر المسطومة، زعم أنها كانت تحمل حزاماً ناسفاً وأسلحة.

وشكك ناشطون بالرواية التركية معتبرين أنها مجرد تبرير لفعل القتل الذي جرى بحق المرأة، التي لا تزال جثتها لدى الطبابة الشرعية في “إدلب” ولم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة