انفجرت عبوة ناسفة، فجر اليوم الجمعة، في حي الغدير وسط مدينة #النجف، الأكثر قدسية لدى شيعة العراق بعد مدينة #كربلاء، مستهدفة مبنى المعهد الأميركي لتعليم اللغة الإنجليزية.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن الانفجار هزّ المدينة، وسُمع دويه في أغلب أحياء وسط المدينة القديمة، حيث منازل رجال الدين، ولعل أبرزهم المرجع الشيعي الأعلى في العراق #علي_السيستاني.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة، جانباً من الأضرار التي خلفها التفجير في المعهد والذي يملكه أحد النشطاء.

أما شرطة المدينة فقد أكدت في بيان أن «الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً حول استهداف المعهد الأميركي لتدريس اللغة الإنجليزية».

لافتة إلى أن «المعلومات الأولية تشير إلى الانفجار لم يسفر عن خسائر بشرية بل مادية فقط».

والمعهد الأميركي هو مؤسسة تعليمية لتدريس اللغة الإنكليزية وكل العاملين فيه من الكوادر العراقية، إلا أن بعض الميليشيات الموالية لإيران تظن أنه تابع للإدارة الأميركية، بحسب ناشطين.

وتواصل “الحل نت” مع الناشط من المدينة علي الحجيمي، وقال إن «المعهد يخدم كل أهالي مدينة النجف، وبفضله بات من السهل على أي أحد تعلم اللغة الإنجليزية».

«إلا أن الميليشيات الولائية بات مجنونة، وأنها تظن أن المعهد تابع لواشنطن، ولذلك قامت بتفجيره، ولو أنها بحثت عن صاحب مشروع المعهد لوجدته عراقي من أهالي النجف، وليس هناك أي صلة بين المعهد والإدارة الأميركية».

ولفت الحجيمي إلى أن «الميليشيات تقتل الحياة المدنية في النجف وبقية المحافظات، وبات الأهالي لا يطيقون السماع بأسماء قادتها وجرائهما المتكررة، ولذلك فإن من واجب #الحكومة_العراقية تصفيتها بكل الطرق».

وكانت ميليشيا “سرايا المنتقم” التابعة لإيران، قد تبنت في وقتٍ سابق، تفجير رتل دبلوماسي أجنبي بالقرب من جامع “أم الطبول” على الطريق المؤدية للمنطقة الخضراء في #بغداد.

كما نفذ مسلحون يُعتقد أنهم يتبعون الميليشيات “الولائية”، الثلاثاء الماضي، هجوماً صاروخياً جديداً استهدف المنطقة الخضراء.

وذلك بعد ساعات من هجومين بواسطة عبوات ناسفة استهدفا رتلين تابعين لقوات التحالف الدولي في محافظتي القادسية وبابل.

إلا أن خلية الإعلام الأمني الحكومية، قالت إن «المنطقة الخضراء تعرضت، لهجوم بصاروخي كاتيوشا، وتمت معالجته بالجو بمنظومة C-RAM، وأن القصف لم يخلف خسائر أو أضراراً، وتم تحديد موقع انطلاق الصاروخين مِن منطقة علي الصالح في العاصمة».

وتتعرض المنطقة الخضراء في #بغداد والتي تضم سفارات الدول والمؤسسات الحكمية المهمة لهجمات بصواريخ “كاتيوشا”، أدت في بعض الأحيان إلى إلحاق خسائر مادية في المباني، وتكرر الهجمات في محافظات وسط وجنوب البلاد، مستهدفة المصالح الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.