«الأُمَّةُ أُنثى».. الرئاسات الثلاث تدعم المرأة: ساندَت العراق وطناً وبَيتاً وأَرضا

«الأُمَّةُ أُنثى».. الرئاسات الثلاث تدعم المرأة: ساندَت العراق وطناً وبَيتاً وأَرضا

لدَعم المرأة العراقية التي لطالما عانَت ولا تزال تعاني من العنف والظلم والآهلات والوَيلات، انطلقت، السبت، فعاليات “المؤتمر الدولي الـ /12/ لمناهضة العنف ضد المرأة في #العراق».

المؤتمر جاء بمبادرة من زعيم #تحالف_عراقيون، رجل الدين #عمار_الحكيم، وعُقدَ بمقر إقامته في #حي_الجادرية في العاصمة العراقية #بغداد، بحضور رسمي وسياسي كبير.

أبرز من حضر المؤتمر، رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، ورئيس الجمهورية #برهم_صالح، ورئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، والمبعوثة الأُمَميّة #جينين_بلاسخارت.

“الحكيم” – صاحب المُبادرة – دعا إبّان المؤتمر إلى «تفعيل المجلس الأعلى للمرأة»، فيما قال “الكاظمي”، إن «هدف الاجتماع المنعقد هو إنصاف المرأة العراقية».

https://www.facebook.com/139135276150828/posts/3510868642310791/

رئيس #الحكومة_العراقية، شدّدَ «على أهمية المرأة في كافة المجالات، (…) فهي مؤسسة للقيم الروحية والإنسانية العليا، وحامية للمثل والأخلاقيات العليا»، حسب كلمته في المؤتمر.

«مصطلح “العنف ضد المرأة” هو مصطلح مخجل لكل مسؤول أو رجل في البلاد، (…) وحماية المعنَّفات في العراق على كل المستويات مهمة غير مكتملة، والبلاد بحاجة لمزيد من الإنصاف».

«حتى مشروع قانون “مناهضة العنف الأسري” الذي قُدّم اخيراً للبرلمان لا زال ينال الشدّ والجذب، لماذا؟ لماذا يقف من يقف عائقاً تحت أي مبرر أمام إنصاف المرأة ومنحها ما تستحق».

«المرأة نصف المجتمع في الخطابات الرنانة، و ليس في القوانين. نصف المجتمع في التصريحات الصحفية، وليس في الممارسة الأخلاقية. نصف المجتمع في قصائد الشعر، وليس حتى في منزلها».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3337756129665694/

«ليس من باب التمييز، بل كواقع حال عندما نقول إن المرأة العراقية صانت مجتمعنا، رعتنا في الحروب الطاحنة المجنونة، وصانت سقوف منازلنا في الحصار».

«المرأة ساندت الوحدة الوطنية أمام انفلات الطائفية، ولا زالت تدعم العراق وطناً وبيتاً وأرضا تاريخية رغم كل التحديات»، يقول “الكاظمي” بصوت مرتفع في المؤتمر.

«لا أشك لحظة أن نسب دعم الدولة ورفض العنف والدفاع عن وحدة العراق ورفض السلاح المنفلت تشمل الغالبية العظمى من نساء العراق وأكثر من الرجال بكثير».

«لماذا؟ لأن المرأة تعرف جيداً ماذا يعني بيت، فتعرف ماذا يعني الوطن. تعرف جيداً ماذا يعني العنف والانتقام والدم، فتحمي عائلتها وتتمنى أن تحمي كل الأبناء في كل مكان».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3338363292938311/

 

«الأمة أنثى؛ لأن الأنثى فقط من بإمكانها أن تكون أماً وأن تصنع أمة. ونحن ننظر إلى العراق كأمة تحمل كل مواصفات الأمومة»، يقول رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي”.

«مع كل تحدياتنا، لا زلنا نفتخر بمستوى وعي كبير لدى المرأة العراقية، نفتخر بأن بيننا وزيرات ونائبات ومسؤولات في الدولة، ونفتخر بأي تقدم يتحقق على طريق منح المرأة كامل حقوقها».

«وعلينا أن نعمل جميعاً كمؤمنين بهذه الحقوق على دفعها ودعمها في كل مكان لتصبح جزءاً من الهوية العراقية، (…) والحكومة داعمة لهذا المسعى، وستكون مع أي جهد في هذا الاتجاه».

«سنعلن تشكيل المجلس الأعلى للمرأة في العراق الذي سيكون برئاسة الحكومة، ويضم نخباً ونماذج مضيئة من النساء العراقيات، ليتصدى بدوره إلى مهمة إنصاف المرأة».

الرئيس “صالح”، قال، إن «هناك تاريخاً أسود ومخزي من المعاناة التي واجهتها النساء، ويجب ضمان حقوق المرأة، وإقرار مشروع قانون الناجيات الإيزيديات المُرسل من رئاسة الجمهورية».

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/4679027868773959/

رئيس #البرلمان_العراقي، “الحلبوسي”، أشار إلى «وجود عنف واضح في المجتمع ضد المرأة»، ولخّصها في /3/ محاور، أوّلها «إهمال أمهات وزوجات الشهداء، وعدم إنصافهن».

ثانيهما: «إهمال ملف ذوي المفقودين الذين فقدوا أزواجهم وأشقاءهم وأبناءهم، ويتطلعون منذ سنين لمعرفة مصير ذويهم. هذا أيضاً يعد تقصيراً وعنفاً ممنهجاً ضد المرأة».

ثالثهما: «أمهاتنا وأخواتنا النازحات الموجودات في مخيمات النزوح للسنة السادسة، حينما لا تتمكن من قوت يومها وستر نفسها وعائلتها أسوة مع أي عائلة تبحث عن سقف، ووَطن».

https://www.facebook.com/638410622945853/posts/3286094534844102/

«هذه الأصناف يجب تركيز جهد الدولة التشريعي والتنفيذي والسياسي لمعالجتها، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة، هذه التصنيفات الراعي الأول لها وولي أمرها هي الدولة بكل مؤسساتها».

تعاني المرأة العراقية منذ عقود من العُنف الأُسَري بشتى أنواعه، وتفاقمت هذه الحالة منذ مطلع التسعينيات، حينما أطلق الرئيس الأسبق #صدام_حسين ما تعرف بـ “الحملة الإيمانية”.

#الحملة_الإيمانية، هي أجندة سياسية قانونية محافظة، ساهمت في تدهور الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين العراقيين، ومنهم النساء، بحجَّة “العودة للإيمان”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.